لجنة للتحقق من مدى التزام المدارس بضوابط "التعليم"
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
لوليتا 12
Executive Director
معلومات العضو
رقم العضويه : 160عدد المساهمات : 23662التقييم : 85786السٌّمعَة : 128الجنسية : في قلب حبيبي منتداى الغالى فديته تاريخ التسجيل : 24/05/2010العمل/الترفيه : ادارية بمنتديات فيرست ليدى 99
معلومات الاتصال
موضوع: لجنة للتحقق من مدى التزام المدارس بضوابط "التعليم" 9/1/2012, 9:03 am
أصدر سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم قرارا بتشكيل لجنة للتحقق من مدى التزام المدارس بالضوابط التي أصدرها المجلس والتي تغطي كافة إجراءات وسياسات الأنشطة اللا صفية بالمدارس، مشددا على أن لوائح المجلس الاعلى للتعليم التي تم توجيهها إلى جميع المدارس تؤكد على ضرورة أن تكون الانشطة المدرسية جميعها تخدم العملية التعليمية وتؤمن السلامة الكاملة للطلاب. كما تم تكليف اللجنة بدراسة أسباب الحوادث التي قد تقع مستقبلاً وكفاية الجزاءات الخاصة بعدم التزام المدارس باللوائح. معروف أن هناك لجنة تحقيق في الحادثة التي وقعت خلال رحلة للطالبات يوم السبت الماضي، وقد أوشكت على الانتهاء من إجراءاتها. وكان المجلس الأعلى للتعليم قد أصدر العديد من الضوابط المتعلقة بتنظيم الأنشطة اللا صفية والتي تنظم جميع الأنشطة التعليمية وتضع المعايير والاشتراطات التي تضمن تحقيق الاهداف المرجوة من وراء الرحلات والزيارات وأمن وسلامة الطلاب. وأكد المجلس فى بيان صحفى أن جل المدارس ملتزمة بتطبيق هذه المعايير ولكن حدثت بعض المخالفات وهي على قلتها تمثل مصدر قلق للمجلس لأن المتسببين فيها لم يقوموا بالالتزام بالضوابط الموثقة من قبل المجلس الأعلى للتعليم لذلك رأينا التشديد على الالتزام باللوائح من خلال لجنة متخصصة تقوم بالرقابة المستمرة على المدارس لمنع المخالفات ومحاسبة المقصرين. وقال سعادة الوزير فى البيان إن سلامة البيئة الطلابية مسؤولية مباشرة على المدارس ولا تهاون فيها وإن المجلس لن يجامل في مثل هذه المخالفات لأنها تسيء إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الكثير من المدارس في رعاية الطلاب. ووفقا لبيان المجلس الأعلى للتعليم، فإن الإجراءات والضوابط التي أصدرها المجلس الى المدارس تشمل كافة جوانب إجراءات السلامة بما في ذلك تنظيم الأنشطة اللامنهجية والتي تندرج من ضمنها الرحلات المدرسية في المدارس المستقلة ومنها سياسة الأنشطة اللاصفية في المدارس المستقلة والضوابط المنظمة لها، والتي تشدد على ضرورة التزامها بالأهداف التعليمية وليس الترفيهية وأن تكون ضوابط السلامة محل اهتمام المشرفين. وحددت اللوائح أنواع الأنشطة بما فيها البدنية والكشفية والرياضية والبحثية وتوقيت إقامة وتنظيم هذه الانشطة وكذلك دور المشرفين والمدرسين وأولياء الأمور في تنظيم هذه الانشطة ومتابعتها وضمان سلامة المشاركين فيها. كما حددت اللوائح نصوصا صريحة على اتخاذ جميع معايير الأمن والسلامة عند تنفيذ الأنشطة اللامنهجية ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، ان مسؤوليات المدرسة فيما يتعلق بإجراءات الأمن والسلامة تتحدد وفق سياسة الأمن والسلامة، ويقع على عاتق المدرسة مسؤولية المحافظة على أمن وسلامة موظفيها وطلبتها والزائرين خلال وجودهم داخل حرمها أو أثناء المشاركة في أي أنشطة أخرى تنظمها المدرسة (ومن ضمنها الأنشطة اللاصفية أو الزيارات التعليمية) والتأكد من أن المناطق التي تقام فيها الأنشطة آمنة وضمان وجود حقيبة إسعافات أولية، ووجود شخص أو أشخاص مدربين على القيام بالإسعافات الأولية. كما يجب أن يكون صندوق الإسعافات الأوليَّة واضحاً وفي متناول الجميع مع اتباع إجراءات سليمة موثقة لموافقة أولياء الأمور بمشاركة أبنائهم في مثل هذه الأنشطة خاصة التي تنفذ خارج أسوار المدرسة فضلا عن توفر ضوابط أثناء إعداد وتنفيذ الأنشطة اللاصفية ويشمل ذلك مراعاة ثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده وأن تكون الأنشطة داعمة لرؤية المدرسة ورسالتها وكذلك تعزيز روح الانتماء والهوية والمواطنة. كما تشمل أن تكون الانشطة مناسبة للفئة العمرية والمرحلة مع التشديد على توفير اشتراطات الأمن والسلامة أثناء المشاركة في الأنشطة وغرس المهارات والقيم وتفعيل الإطار للتربية القيمية والثقافة الأسرية والبحث العلمي من خلال الأنشطة اللاصفية. وكذلك وجود أهداف سامية من النشاط المقترح الذي يساهم في علاج وتقويم عدد من المشكلات المرتبطة بالسلوك بجانب مراعاة عدم الإخلال بساعات التمدرس وسير الخطط والدروس أثناء تأدية الأنشطة الى جانب اختيار الأنشطة الهادفة التي لا تعود بعائد ربحي على فئة معينة وأن تكون مجانية وكذلك اعتماد خطة الانشطة اللاصفية والتي من ضمنها الرحلات المدرسية من قبل مجلس الامناء وهيئة التعليم. وخلص البيان بالإشارة إلى أن جميع هذه الإجراءات والضوابط الخاصة بالسلامة صدرت الى جميع المدرس منذ سنوات ويجري التأكيد عليها باستمرار، "إلا أن بعض المدارس تقع أحيانا في بعض المخالفات الخاصة بالسلامة ولذلك جاء تشكيل هذه اللجنة لحسم مثل هذه التجاوزات مهما كانت بسيطة".