موضوع: قمباري يدعو بريطانيا لدعم وثيقة الدوحه لسلام دارفور 14/11/2011, 7:19 am
دعا البروفيسور إبراهيم قمباري رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة بدارفور (اليوناميد) الوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لعملية السلام في دارفور المملكة المتحدة إلى ضرورة المضي قدماً في دفع العملية السلمية بدارفور إلى الأمام، وذلك بتقديم الدعم الكامل لتنفيذ وثيقة الدوحة في الوقت المناسب بجانب إقناع الحركات الرافضة للانضمام إلى عملية السلام حتى يكون شاملاً وجامعاً على حدٍ سواء. جاء ذلك لدى اجتماعاته مع كبار المسؤولين في المملكة المتحدة أمس الأول ضمن زيارته الحالية التي يقوم بها عقب مشاركته في مؤتمر كيغالى حول تعزيز السلام في رواندا. وأضاف قمباري أن وثيقة الدوحة التي وقعتها الحكومة السودانية مع حركة التحرير والعدالة قد أحرزت تقدماً ملحوظاً وحقيقياً في وقت وجيز من توقيعه، الأمر الذي يتطلب من المملكة المتحدة باعتبارها عضواً مهماً في المجتمع الدولي أن تعلب دوراً رئيساً في تثبيت واستدامة السلام بدارفور. وشدد قمباري خلال لقائه بوكيل وزارة التنمية الدولية استيفن أوبراين ومدير الشؤون الإفريقية بوزارة التنمية الدولية بجانب مبعوث المملكة المتحدة الخاص للسودان مايك فرايدر وعدد من المسؤولين بحسب البيان الصادر من مقر بعثة اليوناميد بالفاشر، شدد على أهمية القيام بأنشطة في مجال التنمية والإنعاش المبكر لتحقيق سلام مستدام في دارفور وقال قمباري (هناك حاجة ماسة إلى معالجة ملموسة لتحديات التنمية والإنعاش المبكر من حكومة السودان وفريق الأمم المتحدة ودولة قطر لتحقيق مكاسب السلام لشعب دارفور الذي عانى الحرب لفترة طويلة). ودعا قمباري إلى ضرورة الضغط على الحركات غير الموقعة، خاصةً حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور وحركة جيش تحرير السودان جناح منى مناوي، لحملها إلى اللحاق بركب السلام. كما دعا كذلك إلى ضرورة الضغط على الشركاء الدوليين الرئيسيين لتقديم الدعم الملموس لعملية السلام الحالية بدارفور. وأشار البيان إلى أن البروفيسور قمباري قد توقف في لندن وهو في طريقه إلى واشنطن، حيث عقد مؤتمراً كبيراً حول عملية السلام في دارفور وكيفية جمع الفرقاء لإنهاء الصراع في دارفور الذي استمر لثماني سنوات برعاية وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية ومعهد الولايات المتحدة للسلام.