موضوع: 200 ألف صائم على موائد «راف» 17/8/2012, 4:13 pm
سيبقى «إفطار وذكرى» الذي أقامته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» من العلامات المهمة في طريق العمل الإنساني الجماعي، والذي يهدف إلى تأليف القلوب والدعوة إلى طريق الهداية بالمودة والموعظة الحسنة، بعيداً عن الوعظ والمنة على الناس، وإرهابهم بالويل والثبور وعظائم الأمور. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» قد أعلنت قبل بداية شهر رمضان عن تنفيذ مشروعها السنوي «إفطار وإخاء» للجاليات الآسيوية المقيمة بدولة قطر والتي تمثل 11 جالية، وهي الهندية والبنغالية والباكستانية والإندونيسية والجنوب إفريقية والماليزية والصومالية والفلبينية والسريلانكية والنيبالية والبنجلاديشية. ويبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 12 ألف صائم منهم 9850 من الرجال و2150 من النساء، مشيرة إلى أن هذه الإفطارات ستقام في النادي العربي ومدرستي طارق بن زياد وأبي بكر الصديق. ويقول الشيخ عائض القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة «راف»: تأتي فلسفة هذا الإفطار الجماعي إلى دعوة كل إنسان يدين بأي دين لا فرق في ذلك بين من يدين بالإسلام أو النصرانية أو البوذية أو غيرها من الديانات، وذلك من أجل تأليف القلوب على الإسلام النقي الحنيف، الإسلام الواحد البعيد عن المذهبية والفرقة والتنابذ، ولنترك أصحاب الديانات الأخرى ليفكروا في سماحة إسلامنا، وعمق إنسانية تلك الدعوة؛ حيث يحضر الجميع يظلهم قول لا إله إلا الله، ولا تنطلق أيديهم وأفواههم بالطعام إلا تحت ظلال رحمة الله وتكبيرة الأذان. وأوضح السيد عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام للمؤسسة أن مشروع «إفطار وإخاء» و «إفطار وذكرى» يعدا من المشاريع الرمضانية التي تحرص المؤسسة على تنظيمهما سنوياً نظراً للفائدة الروحية المرجوة من ورائهما، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يضطلع به ممثلو الجاليات المشاركة في هذا المشروع. وقال القحطاني إن الهدف من هذا الإفطار توطيد العلاقة بين أبناء الجاليات داخل الدولة والذين يبلغ عددهم حوالي مليون وأربعمئة مقيم يساهمون في تنمية وتطوير دولة قطر إضافة إلى نشر الوعي. وضم الموسم الرمضاني الكريم لهذا العام والذي أقامته «راف» إحدى عشرة جالية تحت عنوان «إفطار وإخاء» وكان يتراوح أعداد الصائمين فيها ما بين 300 صائم، و2800 صائم، وتراوحت أعداد أغلبية الجاليات بين 1200، و1700 صائم أما أقل الجاليات عددا فكانت الجالية الجنوب إفريقية، وأكثرهم عددا كانت الجالية الهندية التى زاد عدد الصائمين على 2800 صائم. أما خيم راف لإفطار الصائمين والتي جاءت تحت شعار «إفطار وذكرى»، فكانت ثلاث عشرة خيمة يومية خلال شهر رمضان في أماكن مختلفة من مدينة الدوحة، وهي: خيمة أم غويلينا لإفطار 600 صائم، وخيمة عبدالله عبدالغني في الوكرة لإفطار 600 صائم، وخيمة سكن البلدية في الوكرة لإفطار 130 صائماً، وخيمة مدرسة عبدالرحمن بن جاسم لإفطار 300 صائم، وخيمة الصناعية لإفطار 1400 صائم، وخيمة الريان لإفطار 500 صائم، وخيمة معيذر لإفطار 600 صائم، وخيمة مدرسة خليفة في مدينة خليفة لإفطار 400 صائم، وخيمة مدرسة ابن تيمية في منطقة المطار لإفطار 400 صائم، وخيمة الغرافة لإفطار 400 صائم، وخيمة مشيرب لإفطار 400 صائم، وخيمة منطقة دخان لإفطار 300 صائم. وكانت أكبر خيمة رمضانية لمؤسسة (راف) بالمنطقة الصناعية والتي تتميز بسعة حجمها وجاهزيتها الكاملة لاستيعاب أعداد كبيرة من الصائمين، حيث كانت تستقبل الخيمة بشكل يومي ما يقارب (1400) صائم؛ حيث كان محدداً لها في أول الشهر حسب الجدول إفطار ألف صائم فقط، ولكن نتيجة لتزايد أعداد المقبلين على الإفطار تمت زيادة وجبات الإفطار إلى 1400 وجبة يومياً، وهذا ما تم أيضاً في معظم الخيم التي زادت أعداد الصائمين فيها على أعداد الوجبات مما تمت زيادة الوجبات من اليوم التالي وبشكل مباشر كما في خيم الريان ومعيذر وغيرها كثير، ولم يتم ذكر هذه الزيادات في الأعداد المذكورة بالتحقيق.
بيانات العضو
ميكو
مشرفه قسم المول والتسويق التجارى
معلومات العضو
رقم العضويه : 484عدد المساهمات : 3107التقييم : 52687السٌّمعَة : 57الجنسية : جمهورية مصر العربية تاريخ التسجيل : 23/01/2011
معلومات الاتصال
موضوع: رد: 200 ألف صائم على موائد «راف» 21/8/2012, 2:47 pm