رقم العضويه : 160عدد المساهمات : 23662التقييم : 83886السٌّمعَة : 128الجنسية : في قلب حبيبي منتداى الغالى فديته تاريخ التسجيل : 24/05/2010العمل/الترفيه : ادارية بمنتديات فيرست ليدى 99
معلومات الاتصال
موضوع: دعوة الأوقاف لطرح مشاريع تخدم المجتمع 6/8/2012, 2:45 pm
ناشد مجموعة من الواقفين والواقفات الإدارة العامة للأوقاف طرح مشاريع وقفية تخدم المجتمع بنظام الأسهم الوقفية كما هو الحال في وقف القرآن الكريم والوقف لصالح الزواج والوقف لطلبة العلم والوقف للأرامل ووقف المساجد ووقف التعريف بالإسلام، داعين في الوقت نفسه إلى تعزيز التواصل مع الواقفين بغرض تزويدهم بمعلومات عامة عن حالة الوقف ومصارفه. جاء ذلك بمناسبة حفل التكريم الذي أشرف عليه سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أول أمس بفندق الشيراتون، حيث كرم مجموعة من الواقفين والواقفات لدى الإدارة العامة للأوقاف التابعة للوزارة، تحت شعار «يوم الوفاء الوقفي»، وبحضور نحو 300 واقف وواقفة وعدد من المسؤولين وأصحاب الفضيلة العلماء والمهتمين بالشأن الوقفي. وفي كلمة له بالمناسبة نوه السيد عبدالله جعيثن الدوسري المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بفضل الوقف ومكانته في الدين الإسلامي، مستشهدا بالآيات والأحاديث التي امتدحت الواقفين والمنفقين. وتطرق السيد الدوسري إلى التطور الذي شهده الوقف في قطر، مشيراً إلى أن أقدم حجة وقفية في الدولة مسجلة لدى الإدارة العامة للأوقاف ترجع إلى 1924 تقريبا وهي باسم السيد راشد بن يربوع «وهو باق منذ ذلك التاريخ ذخرا لهذا الواقف»، مشيراً إلى أهمية الوقف وثماره ودوره في التنمية، بقوله: «هذه الأوقاف تؤتي ثمارها بإذن ربها فتقيم مراكز تحفيظ القرآن وتشيد المساجد وتساهم في هداية الكثير وستر وإعانة الفقراء». بدوره، أكد السيد سعد بن أحمد المسند في كلمة ألقاها نيابة عن الواقفين أن ثمرات الوقف ليست قاصرة على الفقراء والمساكين وإنما تتعدى ذلك إلى أهداف اجتماعية واسعة وتسهم في بناء المجتمعات والقدرات. كما نبه إلى أن الوقف «إضافة إلى كونه صدقة جارية للعبد في حياته وبعد انقطاع عمله، فإنه يحقق أواصر الترابط والتكافل في المجتمعات». ولفت المسند إلى أن خير ما يتقرب به العبد إلى الله في العبادات المالية بعد الفرائض وقف خيري يدوم ويبقى لما بعد الموت، لافتا إلى أن الوقف ورغم تبدل الأحوال يبقى شامخا خالدا يعطي ويبذل وأن التاريخ الإسلامي مليء بالأمثلة على ذلك. كما أعرب عن أمله في أن تكمل الإدارة العامة للأوقاف مسيرتها في طرح مشاريع وقفية يكون المجتمع بحاجة إليها في شتى المجالات وتخدم أغراضا متخصصة بنظام الأسهم الوقفية كما هو الحال في وقف القرآن الكريم والوقف لصالح الزواج والوقف لطلبة العلم والوقف للأرامل ووقف المساجد ووقف التعريف بالإسلام. وناشد المسند وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في الإدارة العامة للأوقاف بأن تقوم بتعزيز التواصل مع الواقفين خاصة في مرحلة ما بعد التبرع للوقف عن طريق التقارير المصورة سنويا أو عن طريق وسائل الاتصال الحديثة بحيث تحوي معلومات عامة عن حالة الوقف ومصارفه، لافتا إلى أن هذا التواصل «أرجى أن يبعث السرور في نفس الواقف ويشجعه على المزيد من البذل وهو يرى ثمار عمله». ونبه إلى أن نفع الوقف لا يقتصر على الواقف فقط وإنما يتعدى نفعه إلى الأمة الإسلامية جميعا «فكلما أكثر المسلمون من الأوقاف فعل ذلك فعله في إنقاذ الأمة وزيادة أمنها وقوتها ومنعتها». وفي ختام الحفل قام سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوزيع الهدايا التذكارية على الواقفين المحتفى بهم. هذا، ويقدر حجم الوقف في دولة قطر بنحو 4 مليارات ونصف المليار ريال وفقا لتقديرات العام الماضي، منها %80 أصولا عقارية فيما تتوزع النسبة الباقية على شكل أسهم وحصص في شركات إسلامية.