بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-d4a952445f
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-d4a952445f



 
مجلة المنتدى *الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1328587963441
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1328523373841
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Fb110
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
sponsored by

بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  132403699566
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-af30229540
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-a56da23b5e
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-7289916b37
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1324036993962
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-7c1653a435
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Kw-4390eb8942
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1331288916131
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-fbab993e55
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-cf10b20c8a
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1324036995494
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  13240369959210
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1331591516621
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-0d5aac3239
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-856cb0a3a5
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1328532194991
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-8fea38a500
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1324036995625
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1324036995789
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1325533128962
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-cf2b7f4ba1
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1327892219671
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-f2fcb1a7e7
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-ee442e3c25
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-6f7333d643
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1331591159811
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Domain-53d56707e5

شاطر | 
 

 بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
 

بيانات العضو

ahmed ali
عضو جديد
عضو جديد
ahmed ali

معلومات العضو

رقم العضويه : 1093
عدد المساهمات : 65
التقييم : 43314
السٌّمعَة : 34
الجنسية : مصر
الدوله egypt
تاريخ التسجيل : 19/07/2012
ذكر
العمر : 37

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب    بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Empty27/7/2012, 1:38 am










بنك التقوى - الباهاما بالإنجليزية (The Al Taqwa Bank) بنك تأسس من قبل قياديين من جماعة الإخوان المسلمين في 1988 م أبرزهم رجل الأعمال المصري الإيطالي يوسف ندا وحسب موقع للإخوان المسلمين فقد كان البنك "أول بنك إسلامي" يعمل خارج الدول الإسلامية، وقد قام يوسف ندا بدمج أمواله مع أموال صديقه غالب همت، حتى يزداد رأسمال البنك، وبالفعل استطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولي، وأصبح يوسف ندا شخصية مرموقة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي [1]. يقع مركز البنك الرئيسي في جزيرة ناسو بجزر البهاما المجاورة للولايات المتحدة وهي جزر متاح بها العمل على نظام "الأوفشور" في العمليات المصرفية والاستثمارية من دون مراقبة من حكومات، ويطلق عليه تسمية أخرى شائعة " بنك جماعة الاخوان المسلمين "، إذ أنه أحد الجوانب الاستثمارية الأخرى لجماعة الاخوان المسلمين التي كان محظور نشاطها في مصر [2] وعدة بلدان
يبدو أن يوسف ندا هو مفتاح سر ” دولة الإخوان الاقتصادية”، فقد كان هذا الرجل هو همزة الوصل بين جماعة الإخوان في مصر والتنظيم العالمي للإخوان في كل دول العالم، كانت وظيفة يوسف ندا داخل الإخوان هي “مفوض العلاقات السياسية والدولية للجماعة ” لكنه فوق هذا لعب دورًا جوهريًا في تمويل الجماعة وإدارة مالها، خاصة وأنه كان رجل أعمال تنتشر شركاته ومؤسساته في عدد كبير من دول العالم، هذه المكانة الاقتصادية الفريدة جعلته يقوم بـ “نقلة” مهمة في اقتصاد الإخوان، عندما قام بتأسيس بنك التقوى، كان هدف الجماعة من إنشاء هذا البنك هو؛ إنشاء بنك إسلامي يتعامل وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، وهو الأمر الذي ظل قابعًا في أمنيات الإخوان إلى أن حققه لهم ندا.

وضع البنك لائحة المساهمين الكبار فيه، ولا غرو، فقد كانوا من كبار العاملين في الحقل الإسلامي وكانوا ساعتئذ أكبر عامل جذب لصغار المساهمين الذين وضعوا مدخراتهم الأساسية فيه.

ولكن لم تستقر أمور بنك التقوى، إذ سرعان ما بدأت عدة جهات أمنية دولية في كشف مصادر تمويل البنك، واتخذت تلك الجهات العديد من الإجراءات حتى انتهت بإثارة ما عُرف بـ “قضية الإخوان المسلمين وبنك التقوى” وتطورت الأمور حينما تم توجيه اتهامات لبنك التقوى بتمويل تنظيم القاعدة، فتم إشهار إفلاس البنك، وظل يوسف ندا قيد التحقيق لفترات طويلة.

وقد طرح إفلاس بنك التقوى وقتها سؤالًا لا يزال يتردد بقوة: هل جماعة الإخوان مؤسسة اقتصادية جعلت من الإسلام ستارًا لها؟ أم أنها جماعة إسلامية جعلت من الاقتصاد وسيلة لها؟

وإذا كان السؤال السابق قد تم طرحه منذ سنوات، إلا أنه للأسف الشديد لم يجد إجابة وافية حيث ظل معلقًا في سقف الحياة السياسية دون أن يرصد خباياه أحد أو يتوغل في أعماقه باحث، وإذا كان من حظي أن عشت في أرْوقة جماعة الإخوان سنوات وسنوات، وعايشت أحداثها عن كثب، وتداخلت مع أحزانها وأفراحها وكأنها قطعة مني وكأنني قطعة منها، فقد بات من لزوميات ” الشفافية ” التي افتقدتها جماعة الإخوان لسنوات، أن نفتح ” كشف حسابات الإخوان وأرصدتهم المالية “، إذ من حق كل أخ دخل الجماعة وانضم إلى محافلها، أن يعلم مسار الأموال التي دفعها كاشتراكات شهرية أو تبرعات أو صدقات أو زكاة. ليس هذا الحق للإخوان فقط بل من حق الكل ـ إخوان أو غير إخوان ـ أن ينظر لتلك الجماعة عن بصر وبصيرة. هكذا هو الإسلام وهكذا هي الشفافية.

ورغما عنا يجب أن نتحدث بلغة الأرقام، فالمقال الذي يتحدث عن المال يجب أن يقوم على الحقائق، وحقائق الأموال هي الأرقام.

وأول ما يطرح نفسه هو؛ ما مصادر ميزانية جماعة الإخوان؟ يقول قادة الإخوان في كل المناسبات: إن أموال الإخوان من جيوبهم. وهذا الطرح صحيح إلى حد ما، فاللائحة تلزم كل أخ بسداد اشتراك شهري يدفعه قربى للـه وعبادة له، يرفع بها شأن جماعته التي تسعى إلى ” تطبيق الإسلام واستعادة “أستاذية العالم” ، كما أن الأخ يقوم طواعية بسداد زكاة المال لجماعته، لتصريفها في الوجه الشرعي الذي تراه الجماعة. وإذا كانت جماعة الإخوان ما زالت تخفي ” حجم ميزانيتها وتطور العضوية فيها” حتى إن معظم بل غالبية أفراد الإخوان لا يعلمون شيئًا عن أموالها، فإننا سنضطر إلى الحديث بشكل تقريبي، ولكنه التقريب الذي هو أقرب ما يكون إلى الحقيقة.

تبلغ حجم اشتراكات أعضاء الجماعة – وهو البند الأول في ميزانية الجماعة – ما يقرب من نصف مليار جنيه سنويًا، يدفعها 400 ألف عضو عامل منتظم، وفقا لآخر إحصاء داخلي بالجماعة لسنة 2008. وليس كل عضو بطبيعة الحال يسدد الاشتراك الشهري؛ إذ توجد ثلاث فئات إخوانية يتم إعفاؤها من سداد الاشتراكات، الفئة الأولى: هن عضوات قسم الأخوات بالجماعة، إلا أنه ليس هناك ما يمنع من أن تقوم الأخت بسداد تبرعات اختيارية لدعم الأنشطة الإخوانية، وهو الأمر الذي يحدث بشكل دائم ولكن لا يوجد حصر له ولا وسيلة علمية لاستنتاج قيمته.

أما الفئة الثانية التي لا تسدد اشتراكات شهرية للجماعة؛ فهم الطلبة الذين يصل عددهم إلى نحو 30 ألف طالب إخواني تقريبًا، بالإضافة إلى عدد متغير من فقراء الإخوان يصل أحيانًا إلى خمسة آلاف عضو، ويقل أحيانًا أخرى عن هذا العدد، وهؤلاء تمنعهم ظروفهم المادية من سداد قيمة الاشتراك الشهري.

وتصل قيمة الاشتراك الشهري؛ الذي تحدده لائحة الجماعة إلى 8 % من إجمالي الدخل الشهري للعضو، يقوم بسدادها أول كل شهر، وبالتالي ونظرًا لتفاوت الدخول بين أعضاء الجماعة وبعضها، فإن قيمة هذه الاشتراكات الشهرية دائمًا ما تأتي متفاوتة، حتى الفرد نفسه أحيانًا يسدد قيمة ما وأحيانا أخرى يسدد قيمة مختلفة.

ولكن بحسبة بسيطة نجد أن متوسط الاشتراك الشهري لعضو الجماعة يصل في الغالب إلى مائة جنيه، وأحيانا مائة وعشرين، فإذا ما قمنا باستبعاد الطلبة والفقراء يكون دخل الجماعة الشهري قيمته 40 مليون جنيه تقريبًا، أي نصف مليار جنيه سنويًا كدخل ثابت للجماعة من اشتراكات الأعضاء فقط.

وإذا كانت الجماعة قد دخلت إلى سوق المال الدولي، وأصبحت تستثمر جزءًا كبيرًا من أموالها في الخارج ـ وفقًا للدراسات التي أعدها بعض رجال الاقتصاد ـ فقد بات حتميًا على حسب هذه الدراسات أن تحصل الجماعة على نصف مليار دولار تقريبًا نسبة عائد علي استثماراتها في دبي وتركيا وهونج كونج، التي تصل جملتها إلى 2 مليار دولار، على حد ميزانية قيل إن أحد رجال الاقتصاد الكبار من الإخوان قام بإعدادها وعرضها على مكتب الإرشاد عام 2008.

ولكن أين تذهب هذه الأموال؟ من اليسير أن نعلم أنه يتم إيداع جزء كبير من هذه الأموال في بنك فيصل الإسلامي بأسماء أعضاء من الجماعة في حسابات مشتركة، كما أنه يتم تدوير بعض هذه الأموال في الاستثمار المباشر في دور النشر وإنشاء المدارس الخاصة وشراء الأراضي، كما يتم استثمار هذا المال من خلال العديد من شركات الإخوان العاملة في مجالات اقتصادية مختلفة.

ولكن هل ممارسة الإخوان للتجارة واحترافها الاقتصاد، واستغلالها اشتراكات الأعضاء في مجالات استثمارية يعد أمرًا مستجدًا أم أن الجماعة اصطحبته معها منذ نشأتها وحتى الآن؟

ليس من شك أن ممارسة جماعة الإخوان للاقتصاد والتجارة مرتبطة ببداياتها، حيث أنشأ حسن البنا، بعد تأسيس الجماعة في الإسماعيلية، مدرسة خاصة أدارها كشركة اقتصادية. فقد كان التعليم هو محطة الاقتصاد الإخوانية الأولى.

لم تمح هذه التجربة الاقتصادية الربحية من ذاكرة حسن البنا حين انتقل إلى القاهرة، حيث ظلت مدرسة الإسماعيلية الخاصة، تداعب مشاعره وعقله، ومن أجل ذلك ما إن جاء عام ‏1946‏، حتى كوّن حسن البنا لجنة برئاسته لتأسيس عدة مدارس ‏(‏إخوانية‏)‏ ابتدائية وثانوية، وفى‏‏ جريدة “الإخوان المسلمون” أعلن الشيخ البنا عن مشروعه الاستثماري الوليد، وأبدى في كلمة كتبها في المجلة في عدد ‏10/7/1946، حماسة شديدة لهذا المشروع الاقتصادي التعليمي الذي رأى أنه “سيجلب الخير للأمة كلها ” وسيوطد أركان الجماعة ويجعلها تقترب من حلمها، ولذلك سارع المرشد البنا بفتح باب التبرع لبناء هذه المدارس، وقام عقب ذلك بتطوير الأمر ووضعه في إطاره الاقتصادي الاحترافي من خلال تأسيس شركة إخوانية، تكون مهمتها إدارة المدارس الإخوانية.

ومن عجب فإن الحكومة وقتها مدت يد العون لشركة الإخوان التي كانت تدير هذه المدارس، حيث قدمت الوزارة معونة للجماعة قيمتها‏75 ‏ قرشًا مقابل كل تلميذ يدرس في مدارسها‏، وهو مبلغ كانت له قيمته الكبيرة وقتها،‏ ثم كان أن قدمت الوزارة ـ من باب مساعدة المدارس الإخوانية ـ لتلاميذها الكتب والكراسات مجانًا‏، وهو أمر انفردت به مدارس الإخوان عن باقي المدارس الخاصة وفقًا لما أورده مؤرخ الإخوان الراحل الأستاذ، محمود عبد الحليم، رحمه اللـه،‏ ثم قررت الوزارة حينئذ تغطية نفقات المدارس الإخوانية بالكامل، بحيث لا تَغَرَم الشركة الإخوانية التي تدير هذه المدارس مليمًا ولا، ومن خلال ذلك حصلت الجماعة من ذلك على أرباح مالية وسياسية هائلة‏،‏ فهي تتقاضي من جانب مصروفات من التلاميذ‏،‏ بينما الحكومة تغطي من جانب آخر نفقات المدارس‏،‏ أما التلاميذ وأولياء الأمور فهم يقعون بلا ريب تحت التأثير الإخواني المباشر، الأمر الذي يضمن للجماعة امتدادًا وشعبية وولاءً.

فتحت هذه المكاسب شهية المرشد‏ ورغبته الجارفة في أرباح متعددة الأشكال والأنماط ، فتكاثرت المدارس الإخوانية إلى درجة أن البنا كان قد عزم على أن تؤسس كل شعبة من شعب الجماعة مدرسة أو أكثر، وهو الأمر الذي كان سيتيح للجماعة إدارة أكثر من ألفي مدرسة ـ ولولا اغتيال البنا لتطور المشروع، ولكن موته أمات معه مؤقتًا رحلة المليار ـ وبعد النجاح الاقتصادي لتجربة المدارس الإخوانية وانتشارها اللافت للنظر، قرر حسن البنا إعداد أول لائحة خاصة لجماعة الإخوان، وكان من البديهي أن يكون للنشاط الاقتصادي موقع متميز فيها، فجاء نص المادة الأولى من اللائحة مقررًا أنه : يجب تنمية روح التعاون الاقتصادي والتعاملي بين أعضاء الجماعة بتشجيع المشروعات الاقتصادية وتكوينها والنهوض بها ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ (المائدة: الآية 3)، ومنها :

-1 تأسيس المنشآت النافعة للأمة روحيًّا واقتصاديًّا ما أمكن ذلك، كالمشاغل والمستوصفات الطبية والعيادات الخيرية، والمساجد وإصلاحها وترميمها والإنفاق عليها، والإشراف على إدارتها وإحياء الشعائر فيها: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾ (النور: من الآية36).

-2 تنمية روح التعاون الاقتصادي والتعاملي بين أعضاء الجماعة بتشجيع المشروعات الاقتصادية وتكوينها والنهوض بها: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ (المائدة: من الآية 2 ).

وجاء في المادة (28) من أن اللجان الأساسية بمكتب الإرشاد العام: اللجنة المالية – اللجنة الشرعية، ووضعت اللائحة عددًا آخر من اللجان إلا أن اللجنة المالية كانت هي الإرهاصات التي تمخضت عنها فيما بعد ” دولة الإخوان الاقتصادية “.

شركات الإخوان أم إخوان الشركات

مما لا شك فيه أن الاقتصاد ورأس المال كان هو الهاجس الذي شغل ذهن البنا، كان الرجل يدرك أنه بالمال يستطيع أن يفعل أي شيء، يستطيع ذات يوم أن يحكم، فالدارس لتاريخ حسن البنا يعلم أنه كان طموحًا غاية ما يكون الطموح، وأن فكرته تماست وتداخلت مع طموحاته، ومن أجل ذلك كان يؤهل نفسه للحكم، كما كان يعد نفسه ليكون ملكًا ذات يوم، ليس ملكًا على مصر ولكن خليفة للمسلمين!

دعا الشيخ حسن البنا أعضاء جماعته إلى فتح الشركات والاعتماد على العمل الحر، وضع حسن البنا خلاصة فكرته الاقتصادية ـ أو بالأحرى تعليماته ـ في رسالة التعاليم التي أثارت فيما بعد قدرًا كبيرً من الجدل، والتي نشرها في مجلة الإخوان قائلا: ” لابد أن يزاول العضو عملًا اقتصاديًّا مهما كان غنيًّا، وأن يقدم على العمل الحر مهما كان ضئيلًا ، وأن يخدم العضو الثروة الإسلامية بتشجيع المصنوعات الوطنية، فلا يقع قرشه في يدٍ غير إسلامية، وألا يلبس ولا يأكل إلا من صنع وطنه ” وكان من الطبيعي أن يستجيب له كل الإخوان، وكان إمامهم وأمامهم البنا حين أسهم وأسهموا في إنشاء عدد من الشركات مثل:

-1 شركة الإخوان المسلمين للغزل والنسيج بشبرا الخيمة.

-2 شركة الإعلانات العربية.

-3 الشركة العربية للمناجم والمحاجر وهي شركة متخصصة في إنتاج الأسمنت والبلاط.

-4 شركة التجارة وأشغال الهندسة لإنتاج مواد البناء وتدريب العمَّال على الحِرَف اليدوية كالسباكة

والكهرباء والنجارة وباقي الحرف الأخرى.

-5 شركة المعاملات الإسلامية، وقد قامت هذه الشركة بإنشاء مصنع للنحاس وآخر للبلاط والإسمنت.

وغير هذه الشركات العديد من المشروعات الأخرى وعشرات المحلات التجارية والتي يصعب حصرها وعدها، والتي كانت تغل للإخوان ثروة ضخمة جعلت من الجماعة إمبراطورية اقتصادية كبرى تناطح كبرى المؤسسات الاقتصادية.

ملامح دولة الإخوان الاقتصادية

لم يكن غريبًا أن يعارض الإخوان في بدايات الثورة قانون ” تحديد الملكية الزراعية ” فهذا القانون سيقف حجر عثرة أمام ركن ركين من أركان اقتصاديات كبار الجماعة وكبار ملاك الأراضي الزراعية الذين يتبركون ” بالإخوان ” ولعل أحدًا لم ينتبه إلى أن جماعة الإخوان لم تعلن منذ بدايتها، ومن خلال مرشدها الأول ورسائله، أنها لا تتخذ موقفًا رافضًا لكبار ملّاك الأراضي الزراعية، إذ كانت تستفيد منهم حينما تحصل منهم على زكاة أموالهم وصدقاتهم لصالح الفقراء، لذلك وقفت جماعة الإخوان بكل قوة أمام قوانين الإصلاح الزراعي، وهو الأمر الذي أثار الخلافات بين الجماعة وبين رجال الثورة، وحينما تعددت الخلافات وفقدت الجماعة القدرة على الرؤية السياسية الواضحة، والقدرة على التنبؤ، دخلت الجماعة إلى السجون، وحين خرجوا في بداية السبعينيات وفي حكم السادات، خرجوا وهم يحملون في نفسهم ثأرًا استثمره السادات، ولكنهم عادوا إلى حلم الثروة مرة أخرى.

وحين تمددت رقعة التنظيم للإخوان في نهايات السبعينيات، استطاعت الجماعة حل معضلة كبيرة في نمو أي تنظيم سياسي، وهى مشكلة التمويل، إذ إن كل تنظيم سياسي يحتاج بلا ريب إلى مصادر تموّل له أقسامه ولجانه وأنشطته التي يقوم عليها نشر أفكاره.

وإذا كان المجتمع المصري قد استقبل في الثمانينيات، وفي فترة بدايات حكم الرئيس مبارك، شركات توظيف الأموال الإسلامية، وفتح جيوبه لها في ثقة متناهية، ذلك أنه لم يدر بخلد أحد من هؤلاء البسطاء، أن هذه الشركات تتاجر بالشعار الإسلامي دون أن تعمل به، إلا أن جماعة الإخوان لم تكن بعيدة عن تلك الشركات، بل إنها كانت في قلب الحدث الاقتصادي القائم على توظيف الأموال من خلال شركات إخوانية، تعمل وفقًا لتوجيهات من مكتب الإرشاد، وكانت شركات الشريف والحجاز من هذه الشركات التي خلّفت وراءها مآسي ومذابح مالية أقيمت على نُصُب مكتب الإرشاد.

ظهر في أفق الإخوان شخصيتان اقتصاديتان من الطراز الأول هما؛ خيرت الشاطر وحسن مالك، وعلى يد هذين الرجلين انتقلت الجماعة إلى مرحلة أخرى هي “مرحلة المليارات” كانت بداية خيرت الشاطر وحسن مالك، عندما قاما بتأسيس “شركة سلسبيل لنظم المعلومات” وقطعا شوطًا كبيرًا في مجال تقنيات المعلومات والحاسب الآلي، وعندما تنبّهت الحكومة المصرية للسطوة الاقتصادية لهذه الشركة، قامت بالقبض على الشاطر ومالك ومعهما آخرين على ذمة القضية التي عرفت بقضية “سلسبيل” ثم تم مصادرة الشركة وأموالها فيما بعد، وحين خرج الشاطر ومالك من سجنهما بعد أشهر قليلة بحثا عن أنشطة اقتصادية أخرى، ورغم حبس الشاطر فيما بعد في قضية عسكرية لمدة خمس سنوات، لم يخرج منها إلا عام 2000، فإن حسن مالك كان يعمل على قدم وساق، وقام بتأسيس عشرات الشركات بأموال الجماعة، وكانت شركة ” استقبال ” للأثاث هي أكبر شركاته، وفي غضون عام 2007، ظهر اسم خيرت الشاطر وحسن مالك في قضية غسيل الأموال الشهيرة، ليتصدر الاثنان قمة الهرم الاقتصادي الإخواني، باعتبارهما من أكبر رجال الأعمال في الجماعة، والأكثر تحكمًا في مصادر تمويلها محليًا.

وقد كشفت القضية الأخيرة حصرًا لبعض ـ وليس كل ـ الأموال التي تمتلكها الجماعة ويديرها اقتصاديوها، حيث تمت مصادرة ما يزيد على نصف مليار جنيه، ورغم أن هذا الجانب المالي من ميزانية الإخوان يعتبر يسيرًا بالنسبة للميزانية الإجمالية، فإنه كان مرهقًا للإخوان غاية ما يكون الإرهاق، وقد أوردت النيابة العامة حصرًا لبعض رأس مال شركات المقبوض عليهم، فبلغ 1,5 مليار جنيه، أما عدد الشركات فقد كان 23 شركة، لها 120 فرعًا بمحافظات مصر.

ثروة الإخوان في الخارج

يقول البعض: إن أموال الإخوان مثل جبل الجليد لا يظهر منه إلا الجزء الأصغر، أما الجزء الأكبر فهو تحت الماء لا يراه أحد. فإذا كانت أموال الجماعة داخل مصر أصبحت ظاهرة أمام العيان، إلا أن الجزء الأكبر من ثروة الإخوان ما زال مختفيًا في الخارج، فعبر سنوات طويلة تكونت للإخوان خبرة تراكمية في إدارة المال، ومن خلال هذه الخبرة استطاعت الجماعة استعادة العلاقة بالأسواق الخليجية والتركية، وقامت بفتح شركات جديدة من الشركات عابرة القارات، ومشاركة رجال أعمال في تلك الدول؛ ممن لهم علاقة جيدة بأعضاء بالجماعة، كما تمت إعادة توجيه استثمارات الإخوان في شراء أسهم في شركات خارجية، وضخ أموال الجماعة في بورصة دبي، وافتتاح مشروعات جديدة في أبوظبي وقطر.

ولكن كل هذا قد يبدو ضئيلًا للغاية أمام التعاون الاقتصادي الكبير بين الإخوان ودولة تركيا، وقد كان لحسن مالك الدور الأكبر في إدخال جماعته إلى تركيا، حيث قام بالتعاون مع رجال أعمال بالحكومة التركية واتحاد رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “الموصياد”، الذي صار الآن الذراع الاقتصادية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ويتحكم فيما يقارب 12% من الاقتصاد التركي.

ويبدو أن مقولة البعض؛ بأن الإخوان يستطيعون شراء مصر بما فيها، من خلال مؤسسات مالية ضخمة أقامها الشاطر ومالك وشركات المقاولات وشركات الإنتربيلد والأثاث والمنسوجات التي يمتلكها قيادات الجماعة الآخرون مثل؛ محمود غزلان ومدحت الحداد وممدوح الحسيني وغيرهم هي؛ مقولة خالية من المبالغة، فأموال الجماعة تجعلهم الرأسمالي الأكبر في تاريخ مصر حتى رغم حجم الاموال التي تمت مصادرتها، لقيادات الإخوان في العامين الماضيين. والتي جعلت كثيرين يتوقعون أن تواجه الجماعة ومرشدها الجديد محمد بديع ازمة مالية تؤثر علي مخططاتهم القادمة خاصة خوض الإنتخابات التي تتطلب مبالغ ضخمة للإنفاق علي المرشحين إلا أن الرهان يظل علي الامكانيات الخفية للجماعة والتي لا يعرف عنها أحد شئ فهذه الامكانيات هي السبب في طمع بديع المرشد الجديد في عودة قوة الإخوان سياسيًا كما كانت جماعة قوية ماليًا






www.firstlady99.com
ahmed ali
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بيانات العضو

بنت البحرين
Her Majesty
Her Majesty
بنت البحرين

معلومات العضو

رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 56730
التقييم : 141329
السٌّمعَة : 878
الجنسية : مملكة البحرين
الدوله Bahrain
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
انثى
العمر : 48
العمل/الترفيه : Beauty expert specialist dermatologist
بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1343295493921

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: رد: بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب    بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Empty27/7/2012, 2:53 am




لصوص ومجرمين الله ياخذهم



www.firstlady99.com
بنت البحرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بيانات العضو

لوليتا 12
Executive Director
Executive Director
لوليتا 12

معلومات العضو

رقم العضويه : 160
عدد المساهمات : 23662
التقييم : 83876
السٌّمعَة : 128
الجنسية : الكويت
الدوله في قلب حبيبي منتداى الغالى فديته
تاريخ التسجيل : 24/05/2010
انثى
العمل/الترفيه : ادارية بمنتديات فيرست ليدى 99

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: رد: بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب    بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  Empty27/7/2012, 7:30 am


بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب  1275280364

www.firstlady99.com
لوليتا 12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بنك التقوي ودعم الأخوان للأرهاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجلس تعاون الخليج :: قسم الوطن العربى-