موضوع: ماجد بن محمد يشهد محاضرة »الفيزياء في القرآن الكريم« 23/7/2012, 10:01 am
شهد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والعلوم محاضرة الدكتور علي منصور الكيالي بعنوان "الفيزياء في القرآن الكريم" والتي بدأت بها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أولى برنامجها الثقافي الديني بغرفة دبي وجمعية النهضة النسائية في دبي.
وأثنى سموه على ما تقوم به جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من فعاليات خلال شهر رمضان المبارك من محاضرات متنوعة ومسابقة دولية تستضيف لها الفتيان الحفظة للقرآن الكريم من الدول العربية والإسلامية ومن الجاليات الإسلامية في الدول الاجنبية.
وشهد المحاضرة كل من المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وقدم للمحاضرة احمد الزاهد رئيس اللجنة الإعلامية بالجائزة.
واستهل الدكتور علي منصور الكيالي محاضرته بتقديم الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في دعم المسابقات القرآنية والارتقاء بالمستوى القرآني للناشئة.
وقال الدكتور الكيالي إن القرآن الكريم هو كلام الله وجاء في سورة الرحمن "الرحمن علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان"، وإن الكلام دوما هو صفة المتكلم، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية هي أهل الإعجاز العلمي بما يتضمنه القرآن الكريم من آيات تشير إلى هذا الإعجاز الموجود في القرآن وفي الكون.
وأوضح أن هناك تزاوجا معرفيا بين كتابي الله المقروء وبين كتابه المخلوق وهو الكون، وقال إنه لا يوجد كتاب أو كتيب في العالم كله حمل اسم "فيزياء الليل" ولا يعرف العالم الفرق بين النور والضياء والنهار، وأن العلم الحديث يقول إن الليل هو اللاشيء، مشيرا إلى أن كونه مختصا بالفيزياء إضافة للهندسة المعمارية والفقه الاسلامي، فقد وفّقه الله سبحانه لإيجاد "فيزياء الليل" وسوف يتم تقديمه لجائزة نوبل في الفيزياء.
وأضاف إن الفيزياء الحاليّة ليْس فيها أيّ بحث في فيزياء الليل، فالفيزياء تتحدّث فقط عن فيزياء الضوء فقط، وقد أوجَدْتُ "فيزياء الليل" مِن الآية الكريمة ( والليل إذا عَـسْـعَـسَ ) التكوير 17.
وعن قوله سبحانه ( و اغضـضْ منْ صـوتك ) لقمان 19، قال إنّ للصوت طـاقة تؤثّر في الإنسـان وهي مؤذية في الكثير من حالاتهـا، لذلك طالب القرآن الكريم بخفْض الصوت، و تحدّث في الكثير من آياته عن الأصوات وأنواعهـا، و حالات تأثيرها على الإنسان والكائنات الحيّة، ووحدة قياس الصوت في الفيزياء هي [ دسِـبل ].
وأكد أن معظم آيات القرآن الكريم تتحدث عن الإعجاز العلمي، ومن هذه الآيات "يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل"، "والليل إذا يغشاها"، "والنهار إذا جلاها"، "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار"، فالنهار قشرة رقيقة بالكرة الأرضية والليل مادة سوداء ذات كثافة، يقوم النهار بإزاحته لأنه لو وجد نهار كامل مثلما يحدث وقت الظهيرة تصاب العين بالبهر والعمى.
. مشيرا إلى أن على الإنسان أن ينام في الظلام وألا يتعرض للضوء وهو نائم حتى لا يصاب بمرض السرطان، وقال إن الله وضع في جمجمة الإنسان غدة تسمى الغدة الصنوبرية تفرز مادة الميلاتونين موصولة بالعصب البصري وهي الساعة البيولوجية وشرايين الدم، وعندما يحل الظلام تفرز مادة الميلاتونين التي تسري في الدم فتمنع الأكسدة ومرض السرطان.
بيانات العضو
ميسو
عضوة جديدة*
معلومات العضو
رقم العضويه : 928عدد المساهمات : 283التقييم : 45118السٌّمعَة : 26الجنسية : تاريخ التسجيل : 07/02/2012
معلومات الاتصال
موضوع: رد: ماجد بن محمد يشهد محاضرة »الفيزياء في القرآن الكريم« 24/7/2012, 4:24 am