موضوع: تفاهم بين «الامارات للطاقة النووية» وكليات التقنية لتطوير الطلاب 11/6/2012, 1:45 am
وقّع الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، مذكرة تفاهم مع المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بشأن زيادة فرص التعاون في مجالات التطوير المهني والتعاون المؤسسي وتنفيذ المبادرات المشتركة.
و تُعد هذه الاتفاقية جزءاً من مبادرة "رواد الطاقة" التي أطلقتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والتي تتمثل في برنامجٍ لتطوير الموارد البشرية والذي وُضع خصيصاً لتدريب الطلبة المتفوقين في الدولة حتى يساعدهم في تأدية دورهم الحيوي كونهم قادة المستقبل في صناعة الطاقة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء في الدولة .
وبموجب الاتفاقية، ستستمر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تقديم فرص العمل لخريجي كليات التقنية العليا، كما ستوفر لهم فرصة اكتساب خبرات تعليمية عن طريق المشاركة في التدريب العملي الميداني وتنفيذ المشاريع الطلابية .
واستضافة متحدثين من المؤسسة في موقع العمل للإجابة عن تساؤلاتهم حول هذه الصناعة ودعوتهم للقيام بجولات في الأقسام المختلفة في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية. إضافةً إلى أنه سيتم تنظيم ندوات حول تكنولوجيا الطاقة النووية لطلبة كليات التقنية العليا وموظفيها، كما سيتم النظر في إمكانية دعم مبادرات التعليم التنفيذي والتعليم المستمر لمواطني دولة الإمارات.
شراكة قيّمة
من جانبه ذكر الدكتور طيب كمالي، أن البرنامج المقترح يمثل شراكة قيّمة تسهم في إكساب طلبة الكليات مجموعة واسعة من المهارات والخبرات المتطورة في قطاع الطاقة النووية الحديث،
مشيرا الى أن هذه المبادرة ستمكن طلبة الكليات من تعلم المهارات العملية التطبيقية في بيئة العمل الفعلية ما سيجعلهم على استعداد تام للدخول في مجال العمل مستقبلاً ، مؤكدا أن هذا البرنامج يتوافق مع التزام كليات التقنية بتوفير أفضل الفرص التعليمية والمهنية لطلبتها، كما أن هذه الاتفاقية ستساعد في تعليم الطلبة وتدريبهم حتى يكونوا جزءاً من صناعة الطاقة النووية التي ستدعم التنمية الاقتصادية في الدولة.
فرص مهنية
من جانبه، قال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية : تعد الطاقة النووية السلمية صناعةً حيوية تلبي احتياجات الدولة من الكهرباء عن طريق توفير طاقة آمنة وصديقة للبيئة ذات كفاءة عالية، كما أنها تُعتبر صناعةً حديثة وتتسم بالتقنية العالية)، مشيرا الى ان البرنامج يقدم فرصا مهنية متميزة للطلبة والاختصاصيين على حد سواء ليصبحوا رواداً في قطاع الطاقة النووية الحديث، حيث وقّعوا شراكات مع مؤسسات تعليمية محلية وعالمية رائدة لتحقيق كافة أهداف البرنامج ولتنمية مهارات الطلبة الإماراتيين المتفوقين وزيادة خبرتهم في هذا المجال.
ويذكر أن حاجة الدولة إلى الكهرباء تزيد بمعدل 9% سنوياً، لذلك تسعى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى توفير طاقة نووية آمنة وصديقة للبيئة ذات كفاءة عالية لدعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات ابتداءً من العام 2017. ومن المتوقع أن تحتاج المؤسسة إلى توظيف ما يزيد عن 2000 موظف بحلول عام 2020، مع تحقيق نسبة توطين تبلغ 60% بين الموظفين.
«تقنية العين للطالبات» تكرم طالباتها المتفوقات
احتفلت كلية التقنية العليا للطالبات في العين بتكريم 164 طالبة متميزة من مختلف التخصصات تحت شعار «الاحتفال بالتفوق». بحضور مدير كليات التقنية العليا في العين تيم سميث وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية.
وتم تصنيف فئات التكريم حسب أداء الطالبات ومدى تميزهن، ففي فئة التفوق الأكاديمي والذي يتطلب حصول الطالبة على معدل تراكمي 3.5 فما فوق حصلت الطالبات على جائزة مدير الكلية وشملت هذه الفئة 3 طالبات في البرنامج التأسيسي و 20 طالبة في إدارة الأعمال و 6 طالبات في التربية و 14 طالبة في التصميم الداخلي و 4 طالبات في الهندسة،
كما تم تكريم 10 طالبات في فئات العمل التطوعي، و8 طالبات في الفعاليات والأنشطة و6 طالبات في مجلس الطالبات و 5 طالبات في جمعية الخريجات ، بالإضافة إلى 16 طالبة في فريق الكرة الطائرة.
أما جائزة الطالبة النموذجية فقد حصلت عليها الطالبة خلود عيسى الحراصي لما شكلته من نموذج عال في التفوق ودعمها لزميلاتها الطالبات، وحصلت الطالبة مريم حمود الدرعي على جائزة الطالبة النموذجية في السكن ، كما حصلت الطالبة عائشة محمد المري على جائزة فئة المساهمة الفريدة، بينما حصلت الطالبتان آمنة الظاهري وسعدة الظاهري على جائزة التكنولوجيا، أما جائزة طالبة العام فقد حصلت عليها الطالبة غزيل محمد القحطاني.