موضوع: معرض البحرين الدولي للتقنيات الخضراء يشهد توقيع صفقتين بين شركات بحرينية وأخرى ألمانية 14/3/2012, 6:10 am
أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض ومنتدى البحرين الدولي للتقنيات الخضراء 2012 عن تخطي مجمل الأجنحة المشاركة في فعاليات المعرض حاجز 101 جناحا، تتبع جميعها الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية إلى جانب شركات إقليمية وعالمية عديدة شملت الصين ،تايوان ،كوريا الجنوبية ،اليابان فرنسا، مصر، ماليزيا،المملكة العربية السعودية ،الامارات العربية المتحدة، في حين وصل عدد المندوبين والعارضين التابعين للأجنحة المشاركة إلى ما مجموعه 700 شخص.
وكان سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية تفضل مساء أمس فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح معرض ومنتدى البحرين الدولي للتقنيات الخضراء 2012 في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات والذي تنظمه الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بحضور معالي رئيس مجلس النواب واصحاب المعالي والسعادة الوزراء وكبار المسئولين بالمملكة وعدد كبير من المدعوين .
وتابعت اللجنة المنظمة في بيانها أن "المعرض شهد على هامشه توقيع صفقتين رسميتين تمت بين شركات بحرينية وأخرى ألمانية إيماناً من الشركات البحرينية في الإستفادة من آخر ما توصلت اليه الخبرات العالمية المتخصصة من منتجات وخدمات في مجال التقنية الصديقة للبيئة ،وسعياً منها للمحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية من خلال الاستثمار في تسويق وتوزيع المنتجات والتقنيات البيئة الخضراء إلى شرائح المجتمع المهتمة بتحسين نمط الحياة اليومية بالمحافظة على البيئة".
واضافت اللجنة أن "المعرض شهد اليوم حضوراً كثيفاً من جميع المستويات سواء على المستوى المؤسسي أو حتى على صعيد عامة المواطنين والمقيمين على إعتبار أن الفعالية بصفتها إقتصادية واجتماعية قبل ان تكون بيئية خصوصاً وأن التقنية الخضراء هي مستقبل التقنيات ،في ظل توجه العالم وبكل قوة نحو دعم وتوجيه التنمية تجاه البيئة تحت مصطلح التنمية المستدامة لاسيما وأن هناك تطورات كبيرة حدثت منذ سنوات طويلة لتحويل مسار التنمية والاقتصاد والتجارة العالمية تجاه وضع الاعتبارات البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية".
وقالت اللجنة "قدمت الشركات المشاركة بالمعرض حلولاً علمية في مجال توفير الطاقة واستخدام الطاقة البديلة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، الذي تم اعتمادها من قبل العديد من الحكومات في البلدان الأخرى، فضلا عن حلول لمشاكل الحد من التلوث البيئي الناتج عن الصناعات الحديثة، والتوسع العمراني والزيادة في عدد السكان، كما عرضت التقنيات التي تستخدم لقياس الملوثات ورصدها والتعرف على حالة البيئة في الهواء والماء والتربة".
وعلى صعيد المنتدى أجمع كافة المتحدثين على أهمية الحدث الدولي لكونه يقام لأول مرة في مملكة البحرين خاصة في ظل هذا الوقت الذي تزداد فيه الاهتمامات والتوجهات العالمية تجاه حماية البيئة ،مشيرين إلى ان البحرين ساهمت في المحافظة على الموارد الطبيعية من خلال تنفيذ توجيهات العمل الدولي ضمن سياسات دعم التقنيات الخضراء التي تعتبر تقنيات المستقبل.
وتحدثوا عن آخر التطورات الجارية في مجال التقنيات الخضراء الهادفة إلى حماية البيئة والمحافظة على مواردها من سوء الاستعمال من خلال إستعراض أحدث منجزات المنظمات الدولية والشركات في تطوير التكنولوجيا والمنتجات التي تستخدم مواد صديقة للبيئة وموارد الطاقة المتجددة والمستدامة ، والتي يمكن أن تستخدم بشكل عام من قبل الجميع من دون التخلي عن الفوائد التي توفرها المنتجات الحالية لضمان التوصل إلى بيئة متوازنة مستدامة مناسبة لأجيال الحاضر والمستقبل تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وفي هذا الصدد تم اختيار البروفسور ابراهيم عبدالجليل كرئيس للجسلة الأولى والتي تضمن عن مصادر الطاقة المتجددة والبديلة، واشتمل العرض الأول على الطاقة الضوئية كخيار للطاقة المستدامة في مستقبل البحرين للدكتور ابراهيم السماك المدير العام،انجكوتيك جمبه،المانيا، أما العرض الثاني تعلق عن برنامج المجتمعات الخضراء للسيدة فرانشيسكا ديكوسمو مدير وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الامريكية،والعرض الثالث هو للينيدو والصناعة الخضراء للسيدة عزة مرسي رئيس برنامج العرب والشرق الاوسط،وفيما يخص العرض الرابع هو برنامج ادارة البيئة للاستاذ ابراهيم عبدالجليل رئيس كرسي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بجامعة الخليج العربي ،أما العرض الخامس فتكلم عن تجربة مصر لكفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة هي لمدير مركز الانتاج الانظف من مصر. الجدير بالذكر ان معرض ومنتدى التقنيات الخضراء 2012 والذي يستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري يهدف الى نشر التقنيات الحديثة التي تؤدي إلى حماية البيئة والمحافظة على مواردها من سوء الاستعمال حيث تم عرض أحدث منجزات المنظمات الدولية والشركات في تطوير التكنولوجيا والمنتجات التي تستخدم مواد صديقة للبيئة وموارد الطاقة المتجددة والمستدامة، والتي يمكن أن تستخدم بشكل عام من قبل الجميع من دون التخلي عن الفوائد التي توفرها المنتجات الحالية، والتي يمكن من خلالها التوصل إلى بيئة متوازنة مستدامة مناسبة لأجيال الحاضر والمستقبل تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.