استنكر الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح توجه بعض «الكتل البرلمانية» نحو عرقلة العمل وتعطيل إنجاز المشاريع التنموية الكبرى وتحويل مجلس الأمة إلى ساحة جدال وعراك بهدف تفويت الفرصة على ان يكتب الإنجاز باسم الأغلبية البرلمانية التي اختارها الشعب الكويتي، لافتاً الى ان الكتل التي لم يحالفها الحظ في الانتخابات الأخيرة بدأت تسلك مسلك الحدة والتطرف بعد إدراكهم لحقيقة ان الإسلاميين أصبحوا غالبية في مجلس الأمة، مؤكداً ان على هذه التوجهات وبالأخص «كتلة العمل الوطني» والكتلة الشيعية» وغيرهم أن يقبلوا بنتيجة الديموقراطية فالأيام دول، يوم لك ويوم عليك، مؤكداً ان ما قام به بعض النواب في الجلسة الماضية صدمنا جميعاً فلم نكن نتوقع مثل هذه الأساليب غير الموفقة، مذكراً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده». وأوضح ان عدم رضا بعض التكتلات بإقرارات الديموقراطية بدا واضحاً من خلال سخونة الجلسات بسبب عدم تحكم البعض بأعصابه، مطالباً الكتل البرلمانية التي لم يحالفها التوفيق في الحصول على غالبية برلمانية بالتهدئة والتعامل مع الأغلبية التي تمثل الشعب الكويتي برفق، مشدداً على ضرورة العمل من منطلقات المصلحة الوطنية وإنجاز المشاريع التنموية التي تتوق إلى تنفيذها. وناشد د. المسباح كل الكتل والتوجهات السياسية بتغليب المصلحة العامة والابتعاد عن المشاحنات والجدال الذي يعطل العمل، موضحاً اننا نفرح بالإنجاز بغض النظر عن التكتل أو التوجه الذي قام به، داعياً المولى جل وعلا أن يوفق كل من تولى من أمور المسلمين شيئاً، وأن يحفظ الكويت من كل مكروه وسوء.