رقم العضويه : 160عدد المساهمات : 23662التقييم : 85786السٌّمعَة : 128الجنسية : في قلب حبيبي منتداى الغالى فديته تاريخ التسجيل : 24/05/2010العمل/الترفيه : ادارية بمنتديات فيرست ليدى 99
معلومات الاتصال
موضوع: «حدس» لتفعيل قانون تجريم تمزيق الوحدة الوطنية 27/2/2012, 7:33 am
تقدمت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) بخالص التهاني الى الكويت أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة الأعياد الوطنية.
وأكدت «حدس» في بيان أصدرته أمس على ضرورة ان تعمل السلطتان معا نحو تكريس الأمن الوطني للكويت وإيجاد إستراتيجية أمنية تعزز من استقرارها وأمانها، وتكريس روح الانتماء للوطن، واحترام اختلافاتنا الاجتماعية والفئوية، وطرح القضايا الفئوية من خلال نقاش علمي وبشكل يدعو للاستفادة من التباين الموجود في المجتمع وتوظيفه إيجابيا «تعايشنا رغم تبايننا سر تميزنا»، والتأكيد على ان الأصل في المجتمعات التباين وليس التطابق (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)، مع تفعيل قانون تجريم تمزيق الوحدة الوطنية.
وجاء في نص البيان: إنها فرصة عظيمة لاستلهام قيمنا الأصيلة التي حافظت على كويت الماضي وستضمن بقاءها عزيرة أبية في المستقبل من مشاعر الاعتزاز والوطنية والانتماء والتفاف الشعب حول قيادته وحكامه وتعزيز قيم الوفاء والعطاء وهو ما يستوجب منا بذل أثمن ما لدينا من وقت ومال وجهد لبناء مستقبل زاهر لأبناء وشباب الكويت كما بذل الآباء والأجداد. وبهذه المناسبة العزيزة علينا جميعا ونحن نتطلع للمستقبل ان نؤكد على ما يلي:
أولا: كانت الكويت ومازالت مطمحا للآخرين وعلى السلطتين العمل معا نحو تكريس الأمن الوطني للكويت وإيجاد استراتيجية أمنية تعزز من استقرارها وأمانها ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
٭ تعزيز الأمن الوطني الداخلي ومكافأة الساهرين على أمن الوطن.
٭ وضع معايير الأمن الوطني للعلاقات مع الدول التي تشكل تهديدا للأمن الإقليمي.
٭ تعزيز العلاقات مع دول الخليج ومباركة قرار مجلس التعاون الخليجي في التكامل للاتحاد.
ثانيا: يجب علينا تكريس روح الانتماء للوطن واحترام اختلافاتنا الاجتماعية والفئوية والتأكيد على القواسم المشتركة بين المواطنين والتي هي أسمى وأكبر من أي اختلافات، ما يسهل علينا التعايش بجو من التفاهم والاحترام وقبول الآخر أيا كان رأيه وذلك في إطار القانون وقيم المجتمع والدستور وذلك من خلال:
٭ طرح القضايا الفئوية من خلال نقاش علمي وبشكل يدعو للاستفادة من التباين الموجود في المجتمع وتوظيفه ايجابيا «تعايشنا رغم تبايننا سر تميزنا».
٭ التأكيد على أن الأصل في المجتمعات التباين وليس التطابق (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا).
٭ تفعيل قانون تجريم تمزيق الوحدة الوطنية.
ثالثا: التعاون بين السلطتين هو الأصل الدستوري في العمل السياسي المثمر والذي بغيره لن يستقر البلد وذلك في إطار الالتزام بالدستور واحترام القوانين من الطرفين بما يكفل دفع عجلة التنمية إلى الأمام فالعمل بمنهجية صحيحة ضمن المعارضة أو ضمن الحكومة التنفيذية هو عمل وطني ودستوري والمعارضة هي وسيلة للإصلاح وليست نهجا دائما في العمل السياسي وذلك من خلال:
٭ تغيير آليات العمل الحكومي والنظر فيما يسمى حكومة الأغلبية البرلمانية.
٭ الاتفاق على الأولويات بين السلطتين بما يعزز الالتزام بالدستور ويعجل بوتيرة الانجاز التنموي.
٭ تفعيل خطة التنمية وابعادها عن التجاذبات السياسية أو المصالح النفعية.
٭ عدم الالتفاف حول الدستور وتفريغه من محتواه والالتزام بروحه ونصوصه.