حرق الخيمة الانتخابية للجويهل خطيئة ولكن الطعن بالنسيج الكويتي جريمة بحق الوطن بأكمله
كاتب الموضوع
رسالة
بيانات العضو
لوليتا 12
Executive Director
معلومات العضو
رقم العضويه : 160عدد المساهمات : 23662التقييم : 85806السٌّمعَة : 128الجنسية : في قلب حبيبي منتداى الغالى فديته تاريخ التسجيل : 24/05/2010العمل/الترفيه : ادارية بمنتديات فيرست ليدى 99
معلومات الاتصال
موضوع: حرق الخيمة الانتخابية للجويهل خطيئة ولكن الطعن بالنسيج الكويتي جريمة بحق الوطن بأكمله 3/2/2012, 10:15 am
استنكرت جمعية مقومات حقوق الإنسان ما قام به المرشح محمد الجويهل من انتهاك لحقوق شريحة كبيرة من أبناء الوطن بطعنه في قبيلة المطير وبعض رموزها ، ما أدى إلى استياء وغضب شعبي من أبناء القبيلة في ظل غياب الدور الرقابي والأمني للمؤسسات الأمنية ، فجاءت ردة الفعل بحرق الخيمة الانتخابية وهو أمر وإن كنا نعده خطيئة إلا إننا نرى بأن الطعن بأبناء الكويت جريمة بحق الوطن بأكمله ومؤشر مرعب على تأجيج نار الفتنة والطائفية من شأنه تمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء البلد الواحد ما يستوجب التدخل الحكومي الحاسم الذي أدى تراخيه وضعفه وغياب دوره لهذه النتائج المؤسفة التي عكرت صفو العرس الديمقراطي الذي نعيشه ، رافضة هذا الطرح الخطير من الجويهل أو غيره من المرشحين ومطالبة بالحفاظ على السقف الأدنى من لغة الحوار وهو احترام الآخر دون النظر إلى مرجعيته وعرقه أو انتماءاته مهما اتسعت دائرة الخلاف.
وفي السياق دعت الجمعية المرشحين الممارسين لحرية الرأي والتعبير أن يدركوا ان الحرية المطلقة والغير مسئولة والتراشق بالألفاظ الحاطة للكرامة مرفوضة وعلى الجميع التركيز على الهدف المنشود وهو الحفاظ على استقرار وأمن الوطن الذي هو صمام الأمان لتجنب الانزلاق لهاوية الفتنة الطائفية أو الغرق في بحر العنصرية والكراهية المنبوذة التي حاربتها جميع الأديان السماوية، فكرامة الإنسان محفوظة في الشريعة الإسلامية والدستور وكافة مواثيق حقوق الإنسان .
وطالبت الجمعية الحكومة إلى تحمل مسئولياتها المناطة وعدم التراخي أو التغافل عن هذه الفتن التي باتت تتكرر من بعض مدعي الحرية وذلك بتفعيل قانون المرئي والمسموع على من ينتهك أو يتعدى على كرامة المواطنين بجميع انتماءاتهم وأطيافهم، وإلا فأي استقرار وتنمية سننعم بها أو مستقبل مشرق ينتظرنا إذا استمرت هذه الأجواء الملبدة بالأحقاد والكراهية.
وأشارت إلى إن المادة (36) من دستور الكويت تنص على أن ( حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون ) والبند رقم (1) من المادة (22) من إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام الذي ينص على أن (لكل إنسان الحق في التعبير بحرية عن رأيه بشكل لا يتعارض مع المبادئ الشرعية) والبند رقم (3) من نفس المادة والذي ينص على (الإعلام ضرورة حيوية للمجتمع، ويحرم استغلاله وسوء استعماله والتعرض للمقدسات وكرامة الأنبياء فيه، وممارسة كل ما من شأنه الإخلال بالقيم أو إصابة المجتمع بالتفكك أو الانحلال أو الضرر أو زعزعة الاعتقاد).