منابر الدوحة Domain-d4a952445f
منابر الدوحة Domain-d4a952445f



 
مجلة المنتدى *الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
منابر الدوحة 1328587963441
منابر الدوحة 1328523373841
منابر الدوحة Fb110
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
sponsored by

منابر الدوحة 132403699566
منابر الدوحة Domain-af30229540
منابر الدوحة Domain-a56da23b5e
منابر الدوحة Domain-7289916b37
منابر الدوحة 1324036993962
منابر الدوحة Domain-7c1653a435
منابر الدوحة Kw-4390eb8942
منابر الدوحة 1331288916131
منابر الدوحة Domain-fbab993e55
منابر الدوحة Domain-cf10b20c8a
منابر الدوحة 1324036995494
منابر الدوحة 13240369959210
منابر الدوحة 1331591516621
منابر الدوحة Domain-0d5aac3239
منابر الدوحة Domain-856cb0a3a5
منابر الدوحة 1328532194991
منابر الدوحة Domain-8fea38a500
منابر الدوحة 1324036995625
منابر الدوحة 1324036995789
منابر الدوحة 1325533128962
منابر الدوحة Domain-cf2b7f4ba1
منابر الدوحة 1327892219671
منابر الدوحة Domain-f2fcb1a7e7
منابر الدوحة Domain-ee442e3c25
منابر الدوحة Domain-6f7333d643
منابر الدوحة 1331591159811
منابر الدوحة Domain-53d56707e5

شاطر | 
 

 منابر الدوحة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
 

بيانات العضو

بنت البحرين
Her Majesty
Her Majesty
بنت البحرين

معلومات العضو

رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 56730
التقييم : 143259
السٌّمعَة : 878
الجنسية : مملكة البحرين
الدوله Bahrain
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
انثى
العمر : 49
العمل/الترفيه : Beauty expert specialist dermatologist
منابر الدوحة 1343295493921

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: منابر الدوحة   منابر الدوحة Empty28/1/2012, 11:38 am






قال الشيخ عبدالله عمر البكري إن الوقف رغم أنه من الصدقات المندوبة إلا أنه يعد من أفضل تلك الصدقات وأدومها وأعمها معتبرا انه نوع من الإنفاق الذكي لأن مردوده وأرباحه تصل إلى الواقف حيا وميتا.

وأكد في خطبة الجمعة بجامع عمر بن الخطاب أمس أن المسلمين بلغوا في الأوقاف حد الذروة؛ حيث أقاموا المؤسسات الاجتماعية لوجوه البر والخير كما أوقفوا للعلم وللقضاء وللصحة وللفقر وللقرآن وحفظته وللمساجد والمدارس والأئمة والعلماء.

وكان الشيخ عبدالله البكري قد استهل خطبته بقوله:

معاشر الأحبة .. لا يزال المسلمون بخير وألفة ما شاعت بينهم روح التعاون والتكافل والتراحم، وإن من أعظم ما يشد من أزر المجتمعات ويوثق بين المسلمين الصلات الأوقاف الشرعية الخيرية. التي ميز الله بها أمة الإسلام عمن سواها، قال الشافعي -رحمه الله-: "لم يحبِّس أهل الجاهلية -فيما علمته- دارا ولا أرضًا تبَرُّرًا بحبسها.. وإنما حبَّسَ أهل الإسلام" .

والوقف -عباد الله- من الصدقات المندوبة.. غير أنه أفضلها وأدومها وأعمها وإن شئت عرفته بأنه الإنفاق الذكي. فهو ثواب للواقف، ومورد تصله أرباحه حيا وميتا. الوقف رحمةٌ وإحساسٌ نبيل ودعمٌ بالغٌ لبقاء هوية الأمة. وهو أحد الأمور الثلاثة التي لا تنقطع بوفاة المرء كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "إذا مات ابنُ آدمَ انقطَعَ عملُه إلا مِنْ ثلاث: صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفَعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له" رواه مسلم. ومن هذا المنطلق ضربت أمة الإسلام فيما مضى أرقى الأمثلة على جدارتها وسموها ونبلها وتلاحم أفرادها. وكان أول من بادر إلى مثل هذا الأوقاف هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ قال جابر -رضي الله عنه-: "لم يكن أحدٌ من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- له مقدرةٌ إلا وَقَف". وهم خيرقدوة للأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم.

ذروة

لقد بلغ المسلمون في الأوقاف ذورتها؛ فأقاموا المؤسسات الاجتماعية لوجوه البر والخير .. فأوقفوا للعلم وأوقفوا للقضاء وأوقفوا للصحة وأوقفوا للفقر وأوقفوا للقرآن وحفظته وأوقفوا للمساجد والمدارس والأئمة والعلماء .. وغير ذلك، مراغمين بذلكم بواعث الشح التي يؤز إليها الشيطان أزّا؛ ليرهبهم بالفقر وخوف العيلة. (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: لما نزلت: (مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً... )، قال أبو الدحداح: يا رسول الله .. وإنَّ اللهَ يريدُ منَّا القرض؟، قال: "نعم يا أبا الدحداح"- نعم يريده رحمة بخلقه ورعاية لما يصلحهم وإلا فهو الغني عنهم وهم الفقراء إليه -، قال: فإني أقْرضْتُ ربي حائطًا فيهِ ستمائة نخلة، ثم جاء يمشي حتى أتى الحائِطَ وفيه أمُّ الدَّحداح في عيالِها فنَادَاها: يا أمَّ الدحْدَاح، قالت: لبَّيك، قال: اخرُجِي؛ فإني قدْ أقرضت ربي حائطنا" رواه البزار وصححه الهيثمي، فأخذت أولادها وخرجت من البستان العامر مهنئة زوجها بربح الصفقة ففي بعض الروايات أنها قالت: "ربَحَ بيْعُكَ أبَا الدَّحْداح". وإي والله إنه لبيع رابح.

متطلبات

معاشر المسلمين ... ولكل بلد حاجاته ومتطلباته، إلا أن من فقه الوقف وحسن الدراية بأبواب التجارة الرابحة مع الله في أزمنة الغفلة والبعد عن هدي الشريعة أن تتضاعف الجهود في الوقف على نشر العلم الشرعي وبناء دوره وكفالة طلابه وكذا الوقف على الدعوة إلى الله جل وعلا ونشر علوم الشريعة وحراسة السنة من خطر البدعة، وحماية الفضيلة من غوائل الرذيلة، وبناء المراكز الإسلامية لدعوة غير المسلمين في بلاد المسلمين وخارجها فهذه أبواب عظيمة للخير والبر ونفعها كبير جدا في إعزاز الإسلام ونصرته وتبليغه ونشره .

ملايين

فها هي الملايين تدخل في الإسلام في الأعوام الأخيرة مع تبعثر الجهود وقلة الإمكانات فكيف لو تظافرت جهودنا وتضاعف بذلنا، كم سينقذ الله بنا من الكفر وكم سيهدي الله بنا من الضلال. ويدخل في ذلك الوقف على وسائل الإعلام المعنية بنشر الدين والسنة والفضيلة ومحاربة الضلال والبدعة والرذيلة . وفي البلدان الفقيرة التي لاتقوم فيها الدولة بالخدمات الأساسية كالرعاية الطبية ورعاية الأيتام والمحتاجين ونحو ذلك يبنغي قيام المحسنين بالوقف على ذلك لأنها من مصالح المسلمين وحاجاتهم. والعاقل لاينتظر ساعة الموت فيتمنى أن يمهل ليتصدق بل يبادر بالخير لأن الموت لايستأذن أحدا (ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون). (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى) .

وفي الخطبة الثانية قال الشيخ البكري: إن من يقرأ تاريخ الأوقاف عبر العصور يجد أمراً عجباً، من اتساع دائرة الأوقاف وشمولها لجميع احتياجات المجتمع المسلم وتمويلها لكثير من مناشط النفع العام، وهذا لعمري من محاسن هذه الشريعة التي تُشعر الغني بمسؤوليته في الأمة، وقد بلغت بعض البلاد الإسلامية آنذاك مبلغاً عظيماً في جانب الأوقاف؛ فلقد حصرت المساحات الزراعية فيها فوُجِد أن ثلثي تلك المزارع قد أوقفت وقفاً خيرياً أو ذرياً. غير أن المتأمل لواقعنا يدرك عمق الهوة بيننا وبين ماضينا في باب الأوقاف، ويرى مدى انحسار الوقف في عصرنا الحاضر ليغيب عن تواجده المعهود أزمانا خلت .. والذي يرجع سببه إلى الجهل بقيمته وفضله وإلى التسويف والتأجيل إلى أن تحل المنية ثمة لا وقف . هذا من جهة، ومن جهة أخرى فقد حرص الحكام المنابذون للشريعة، المناوئون لحملتها على القضاء على الوقف، وتجفيف منابعه بل ومصادرته وسرقته، كما صار في تونس وأوقاف الأزهر العظيمة وغيرها من أوقاف المسلمين، وذلك لعلم أولئك الطغاة بالصلة الوثيقة بين عز الدين ومنعته وبقاء الأوقاف كمورد من موارده .

شح

وللشح دورٌ كبير حل دون وقف كثير من الأثرياء، إضافة إلى ضعف الثقة بنظار الأوقاف أو أمنائها والعجب كل العجب -عباد الله- ممن وهبهم الله تلك الملايين المملينة، وأسبغت عليهم نعم الله ظاهرةً وباطنة، ثم هم لا يحدثون أنفسهم بالوقف حديثاً متبوعاً بالعمل. فكم من غني أفنى عمره في جمع المال وتعداده وكأنه خزانةٌ لمن بعده جرت بين يديه أموال عظيمة لكنه بخل على نفسه بما يبقى له أجره وذكره حتى مات ولم يحول من أرصدته شيئا لدار إقامته، فقدم فقيرا من البر مفلسا من الخير، وترك ماظل يلهث في تجميعه خلفه، فإذا هلك ذهب ما جمعه شذراً مذراً، يلعب به من لايدعو له، وخير الورثة من يتصدق عنه مورثه بالفتات وقد ورث عنه القناطير.

أصلح

ولأجل هذا -عباد الله- فإن الأصلح لكل ثري جاوزت ثروته حدود حاجاته، أن يقدم الوقف على الوصية، لأنه أضمن وأنجز، وهذا مجرب لدى أهل عصرنا، فالوقف منجزٌ في حياته وبإمكانه إدارته بنفسه ما دام حيا، فإذا جاء أجل الله سار وقفه على ما هو عليه لا تقطعه وفاته، بخلاف الوصية.. فإنه لا يدري كيف يصنعون بها وهل يعملون بها أو يكتمونها. ثم إن الغالب في التركات الكبيرة أن تمضي عليها السنون الطوال ولما تقسم بعد بسبب تشعبها وكثرتها وخلاف ورثتها؛ فتتعطل الوصية تعطلا بالغا بسبب ارتباطها بالقسمة، بخلاف الوقف.. فإنه قد أنجز إبان الحياة فلا علاقة له بقسمة التركة. فكم من ميت مضت على وفاته السنون الطوال ولا تزال وصيته حبيسة التصفية وحصر التركة، بخلاف الوقف فإنه ينال أجره وهو حي يدركه ويشعر به ويملأ السرور نفسه وهو يرى بعينه عموم نفع ماله للمسلمين، لا منة لأحد في تنفيذه ولا عوائق تحول بينه وبين إتمامه. كما إنه ينبغي أن يعلم أن أهل العلم -رحمهم الله- ذكروا أن للواقف أن يشترط الاستفادة من غلة وقفه ما دام حياً تحسباً لنوائب الحياة قبل مماته.. فإن شاء أخذ منه وإن شاء أنفقه، فإذا مات بعد ذلك صار حتماً إلى وجوه الخير والبر.

نعم

فيا من أنعم الله عليك بالمال بلا حساب ولا عد، اعلم أن الأمانة عظيمة، وتذكر حقيقة ربما غابت عن بالك، وهي أن هذه الأموال العظيمة التي بين يديك ليست مالك إنما هي مال الورثة، أما أنت فيكفيك منها الشيء اليسير، أما مالك فهو ماحولته بنفسك إلى رصيدك الدائم في دار إقامتك، وأودعته عند من لاتضيع عنده الودائع، لست أنا الذي قلت هذا إنما هو حبيبك صلى الله عليه وسلم، إذا قال لأصحابه: "أيُّكُمْ مالُ وارثِهِ أحبّ إليهِ مِنْ مالِه ؟، قالوا: يا رسول الله.. ما منَّا أحدٌ إلا مالُه أحبّ إليْهِ، قال: فإنَّ مالَه مَا قدَّم ومَال وارثِه ما أخَّر" رواه البخاري في (الأدب المفرد).ألا إن المال غاد ورائح ومقبل ومدبر، والمال يزيد الكريم سماحة وفضلا ويزيد اللئيم دناءة وشحا، إلا في هواه، وليس المال إلا وسيلة لرضا الله جل وعلا بالإنفاق والبذل كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أفضَلُ الصَّدقَةِ مَا كَانَ عنْ ظهْرِ غِنَى" متفق عليه.. ورضي الله عن عمر الفاروق الملهم .. فقد خرج يوماً إلى البقيع فقال: "السلام عليكم يا أهل القبور.. أخبار ما عندنا أنَّ نساءَكُم قد تزَّوجْن ودُورَكُم قدْ سُكِنَتْ وأموالَكُم قَد قُسمت، فأجابه هاتف: ياعمرُ بن الخطاب.. أخبارُ ما عنْدنا أنَّ ما قدَّمْنا وجدْنَاه، وما أنفقْنَاه فقَد ربحْنَاه، وما خلَّفنَاه فقدْ خسِرنَاه".


د. محمد حسن المريخي:
ضرورة الرضا بالقضاء الله وقدره
أكد د. محمد حسن المريخي أن الرضى بقدر الله وانشراح الصدر منزلة رفيعة يتفضل بها المولى جل وعلا على من يشاء من عباده مشيرا إلى أن هناك قسماً من الناس يتسخط على ما ينزل به ويشرق ويغرب في التسخط وعدم الرضا
ودعا في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس إلى ضرورة الرضا بقضاء الله وقدره سواء كان خيرا أو ضرا.

وكان الدكتور المريخي قد استهل خطبته امس بقوله: عباد الله .. الرضى سرور القلب وانشراح الصدر بما قدر الله وقضى.
وهو استقبال حكم الله تعالى بالفرح والقبول والاستسلام عن قناعة ويقين وترك التسخط والغضب والجزع.
(فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) وهو نوعان: الرضى بما شرع الله تعالى بما أمر ونهى والعمل بذلك (وقالوا حسنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راجعون وهذا الرضى به واجب ولهذا ذم الله تعالى من تركه تعالى( ومنهم من يلمزك في الصدقات فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها إذا هم يسخطون)

والثاني: الرضا بالمصائب وما يحمل بالإنسان والصبر على ما قدر الله تعالى ففي الناس من يشكر الله تعالى في سرائه وضرائه وهذا الذي بشره رسول الله بقوله ":عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير ان أصابته سراء شكر فكان خيرا له وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذاك إلا للمؤمن" رواه مسلم.
وفي الناس من يتسخط على ما ينزل به ويغضب ويشرق ويغرب في التسخط وعدم الرضى.
عباد الله:

انشراح

الرضى بما قدر الله وانشراح الصدر بما سن رسول الله منزله رفيعة يتفضل بها المولى جل وعلا على من يشاء من عباده.
يقول ابن القيم رحمه الله: وهي سهلة بالدعوى واللسان وهي من أصعب الأمور عند حقيقة الامتحان ولا سيما إذا جاء ما يخالف هوى النفس ومرادها من ذلك تبين ان الرضا كان لسانه به ناطقا فهو على لسانه لا على حاله.
وهو كما قال رحمه الله فان القائلين بالسنتهم بالرضى بما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تمتلئ بهم الدنيا ولو فتشت عن الحقيقة واستقرار الرضى في قلوبهم لأذهلتك النتائج وصدق الله العظيم (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين).

ما أكثر الداعين إلى السنة وما أكثر المنادين بها ولكن دعواهم لا تتعدى ألسنتهم.
كم في دنيا المسلمين من يقدم هواه ونفسه ومن قلده وشيخة وطائفته ومذهبه على سنة رسول الله ومنهجة السوى وخاصة عندما تتعارض سنة رسول الله مع رأي الشيخ والمعلم والطريقة أو مع مذهب الامام فتجد الجرأة كلها في تقديم رأي الشيخ على سنة الهادي عليه الصلاة والسلام.

حقائق

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولاً" رواه مسلم.
أهل الايمان الذين رضوا بالله رباً واحداً وإلهاً واحداً لا شريك له يسألونه ويستعينون به ولا يلتفتون الى أحد غيره اعتنقوا دينه واعتقدوا ما جاء فيه من العقائد والحقائق واستسلموا للرسول صلى الله عليه وسلم فالحكم حكمه بعد الله تعالى والقول قوله والسنة سنته فمن خالفها فهو المبعد ومن استسلم لها فهو المقرب من ربه عز وجل الفائز برفقة رسوله في الجنة.
أهل الايمان الذين يعتقدون عقائد الاسلام كلها ولا يتشككون فيها ولا يغيرون ولا يبدلون فالجنة للمتقين ولا تدخلها إلا نفس مؤمنة والنار للكافرين ولكل من كفر بدين الاسلام فهو كافر.

الجنة دار رضوان الله والنار دار سخطه وعذابه والاديان والمذاهب والملل كلها باطلة مردودة مشوبة ملغاة بعد مجئ رسول الله ومبعثه.

والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي او نصراني ثم يموت لا يؤمن بالذي أرسلت به الأركان من اصحاب النار. رواه مسلم.
وأهل الايمان الذين انقادوا لروسل الله وسلموا له التسليم المطلق بحيث يكون صلى الله عليه وسلم عندهم أولى من نفوسهم فلا يتلقون الهدى إلا منه ولا يتحاكموا إلا اليه ولا يحكمون الناس في رسول الله ولا يرضون بحكم يخالف هدى رسول الله ولا يحتاجون الى غيره.

أهل الايمان الذين اعتنقوا الاسلام دينا يدينون لله به ويعتقدون النجاة فيه وحده والخسارة في غيره (ان الدين عند الله الاسلام) عقائده المدونة في القرأن والسنة هي الحقيقة الناصعة التي لا تقبل التغيير ولا التبديل ومرتكزاته الثابتة الباقية الصالحة لكل زمان ومكان وانسان.
الجنة مستقر اتباعه والنار مثوى اعدائه (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخره من الخاسرين).
منهج

أيها المسلمون:

سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي منهجه وطريقته وهي من الرحمن الرحيم، هي الطريق الآمن الى جنات النعيم. (يأيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا لكم).
أوصانا الله تعالى بمتابعة ولزوم سنته (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
وحذرنا من مخالفته ومعارضته (فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم).
ليس في الكون الا القرآن والسنة، كل الطرق مظلمة وكل السبل متعرجة وكل الحبال متقطعة الا حبل الله المتين وسنة رسوله الامين وصراط الله المستقيم.

طريق السنة هو السراج الواضح الممهد المعبد الواصل بسالكه الى مرضات رب البرية.
لا يحتاج المؤمن الصادق الى منهج بعد منهج النبوة ولا سراج بعد السراج المغير صلى الله عليه وسلم.
المؤمن الصادق استغنى بمنهج رسول الله عن كل المناهج والسبل، كيف يحتاج إلى غيره وقد انار له الدنيا والآخرة، كيف يعمد صادق الى شيخ او طريقة وقد كفاه الله المؤونة برسوله ومنهجه النبوي اليقيني الفطري، كيف ينزل من كان في قلبه ذرة إيمان الوحي ويعمد الى تمتمات وخرز وخيوط وربطات.

معارف

يقول ابن القيم رحمه الله، يجب الايمان بعموم الشريعة لكل ما يحتاج اليه العباد في معارفهم وعلومهم واعمالهم التي بها صلاحهم في معاشهم ومعادهم وانه لا حاجة الى احد سواه صلى الله عليه وسلم البته، وانما حاجتنا الى مَنْ يبلغنا عنه ما جاء به فمن لم يستقر هذا في قلبه لم يرسخ قدمه في الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم.


الشيخ عبدالله السادة :
شرب الخمر إهدار لثروة الأمة
أكد الشيخ عبدالله إبراهيم السادة خطورة شرب الخمر على صحة الإنسان مشيرا إلى أنها تضعف مناعته وتجعله عرضه للأمراض المختلفة ومضيفا إن كل المؤسسات الطبية متفقة على أن آثارها على الجسم وخيمة.

وأشار في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس إلى أن مخاطر الخمر لا تقتصر على الصحة فقط بل تتعدها إلى ما هو أبعد من ذلك مؤكدا أنها تؤدي إلى إتلاف مال الشارب وتشجعه على القعود عن الكسب وتدفعه إلى الكسل عن تتبع الرزق الحلال فضلا عن كونها مدعاة لإهدار الثروة العامة للأمة.

وكان الشيخ السادة قد استهل خطبته أمس قائلاً : إخوة الإسلام إن العقل من أجل ما وهب الله تعالى للإنسان، فقد جعله سبحانه مناط التكليف أمرا ونهيا فعلا وتركا وميزه به عن العجماوات ومسلوب العقل فاقد الأهلية للقيام بالتكاليف الشرعية بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم فعن عائشة رضي الله عنها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبى حتى يكبر"(رواه أبو داود) وإن الخمر تغطي العقل وتعطله ولذا سمي ما يجب على المرأة من ستر رأسها :خمارا ولا شك أن أفضل ما في الإنسان عقله فإذا دبت الخمر في رأس شاربها وفقد بها وعيه وإدراكه فعل الأفاعيل كلها مما لم يكن يخطر له على بال وأتى في سبيل ذلك بأنواع الفواحش والفجور ولربما سب وشتم ولعن الدين والمسلمين بل ولعله اقترف الإثم مع محارمه وارتكب جميع الموبقات، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "الخمر أم الفواحش،أكبر الكبائر من شربها وقع على أمه وخالته وعمته "(رواه الطبراني) ومن أجل ما يترتب على شرب الخمر من الشرور حرمها كثير من العقلاء على أنفسهم في الجاهلية قبل الإسلام كقيس بن عاصم فإنه شرب الخمر يوما فغمز ابنته وشتم والديه وضرب امرأته فلما أفاق أخبر بما صنع، فأنشد قائلا:

رأيت الخمر فاسدة وفيها
خصال تفسد الرجل الحليما
فإن الخمر تفضح شاربيها
وتجنيهم بها الأمر العظيما
فلا والله أشربها صحيحا
ولا أشفى بها أبداً سقيما

معشر المسلمين: الخمر حرام وشاربها عاص لله تعالى وفاسق يستحق العقوبة من الله سبحانه في الدنيا وله في الآخرة العقاب الوخيم الأليم إن لم يتب قال ابن حجر الهيتمي رحمة الله:"أما شرب الخمر ولو قطرة منها فكبيرة من كبائر الذنوب إجماعا وقد حرم الله عز وجل الخمر على مراحل ففي أول الأمر كان المسلمون يشربونها بعد أن كانوا شبوا عليها في جاهليتهم ثم ان عمر ومعاذا وآخرين من الصحابة رضي الله عنه قالوا: يا رسول الله أفتنا في الخمر فإنها مذهبة للعقل مسلبة للمال؟ فأنزل الله تعالى قوله :"يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما" (البقرة :219) فتركها قوم ثم نزل بعد ذلك قول الله تعالى :(يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) "النساء:43" فلما نزلت هذه الآية اجتنبها قوم وقالوا: لا خير في شيء يحول بيننا وبين الصلاة وفي آخر الأمر نزل قول الله عز وجل :(يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) المائدة : 9-91 فقال عمر رضي الله عنه انتهينا ربنا والحكمة في وقوع التحريم على هذا الوجه :أن الله تعالى علم أن النفوس كانت قد ألفت شرب الخمر فلو منعوها مرة واحدة لشق ذلك عليهم فمن رحمته رفق بهم فحرمها على مراحل متعددة.

أما أضرار الخمر وآفاتها فما أكثرها أيها العقلاء! ومن ذلك أضرارها على الجسم حيث تضعف مناعته وتجعله عرضة للأمراض المختلفة وكل المؤسسات الطبية متفقة على أن آثارها على الجسم وخيمة وأليمة. أما أضرارها المالية فهي تؤدي الى اتلاف مال الشارب وتشجعه على القعود عن الكسب والكسل عن تتبع الرزق الحلال وهي مدعاة لإهدار الثروة العامة للأمة وعن أضرارها الخلقية لا تسأل! فهي باب عريض لجرائم العرض والشرف فإن الشارب يزول عقله فتثور غرائزه ويصير كالبهائم لا تعرف حلالا من حرام ! ومن أضرارها النفسية ما تؤدي اليه من الاضطراب النفسي والشذوذ الخلقي والغضب بلا موجب والبلادة المقيته وقلة المبالاة ومن أشد أضرارها على الأسرة تمزيقها لروابط العائلة وتدميرها لعلائق أفرادها وفي الجملة: إذا زال العقل وقع المخمور في أنواع الخبائث كلها.

أيها المسلمون:

الخمر أم الخبائث التي تجر شاربها الى ارتكاب الجرائم وانتهاك المحرمات والواقع في حبائلها مقبل بلا شك على شر عظيم وإثم مضاعف واسمعوا الى ما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه :"اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث إنه كان رجل فيمن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته امرأة غوية فأرسلت إليه جارتها أن تدعوه لشهادة فدخل معها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وآنية خمر فقالت إني والله ما دعوتك لشهادة ولكن دعوتك لتقع علي أو تقتل هذا الغلام أو تشرب الخمر فسقته كأسا فقال: زيدوني فلم يبرح حتى وقع عليها وقتل النفس فاجتنبوا الخمر فإنها لا تجتمع هي والإيمان أبدا إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه"(رواه النسائي) وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في تأكيد حرمة الخمر أنه لعن فيها أصنافا فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة عاصرها ومعتصرها وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وساقيها، وبائعها، وآكل ثمنها، والمشتري لها، والمشتراة له (رواه الترمذي) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، والتوبة معروضة بعد " عباد الله:

أما عقوبة شارب الخمر في الآخرة، فإنها عظيمة مفزعة، فقد أخرج الإمام احمد والنسائي وابن ماجه وغيرهم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من شرب الخمر وسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، وإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد فشرب فسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد فشرب فسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات دخل النار، فإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد: كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة» قالوا: يا رسول الله! وما ردغة الخبال؟ قال: «عصارة أهل النار» وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة: منان ولا عاق ولا مدمن خمر (رواه النسائي».




www.firstlady99.com
بنت البحرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بيانات العضو

لوليتا 12
Executive Director
Executive Director
لوليتا 12

معلومات العضو

رقم العضويه : 160
عدد المساهمات : 23662
التقييم : 85806
السٌّمعَة : 128
الجنسية : الكويت
الدوله في قلب حبيبي منتداى الغالى فديته
تاريخ التسجيل : 24/05/2010
انثى
العمل/الترفيه : ادارية بمنتديات فيرست ليدى 99

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: رد: منابر الدوحة   منابر الدوحة Empty1/2/2012, 11:26 am


منابر الدوحة 1275280364

www.firstlady99.com
لوليتا 12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بيانات العضو

بنت البحرين
Her Majesty
Her Majesty
بنت البحرين

معلومات العضو

رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 56730
التقييم : 143259
السٌّمعَة : 878
الجنسية : مملكة البحرين
الدوله Bahrain
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
انثى
العمر : 49
العمل/الترفيه : Beauty expert specialist dermatologist
منابر الدوحة 1343295493921

معلومات الاتصال

مُساهمةموضوع: رد: منابر الدوحة   منابر الدوحة Empty15/2/2012, 11:14 am



منابر الدوحة 1036251537

www.firstlady99.com
بنت البحرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

منابر الدوحة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجلس تعاون الخليج :: بوابة قطر-