رقم العضويه : 160عدد المساهمات : 23662التقييم : 85796السٌّمعَة : 128الجنسية : في قلب حبيبي منتداى الغالى فديته تاريخ التسجيل : 24/05/2010العمل/الترفيه : ادارية بمنتديات فيرست ليدى 99
معلومات الاتصال
موضوع: نظام التقييم مرهق .. وجدول الاختبارات ظالم 9/1/2012, 9:15 am
تحميل الطالبات ضغوطاً نفسياً كبيرة يدفعهن لترك الدراسة مطلوب تعديل نظام التقييم بدلاً من الشكوى لأستاذ المادة هناك نظرة خاطئة تعتبر الطالبات القطريات غير جادات 24 امتحاناً في الكورس الواحد .. فمتى ندرس ونفهم؟ أساتذة يصرون على إجراء الاختبارات يومي الجمعة والسبت
يؤكد طالبات جامعة قطر أن عدم إحساس الطالب بأن رأيه مقدر ويؤخذ في الاعتبار عند وضع جداول الاختبارات يشعره بأن رأيه بلا قيمة ، وأنه مجرد أداة في المنظومة الجامعية.
وأشرن إلى أن عدم عدالة جداول الاختبارات بعدم مراعاة قدرات الطالب على التحصيل والتركيز يسبب ضغطا نفسيا كبيرا على الطلاب والطالبات ، ويؤثر على تحصيلهم الدراسي.
وقال عدد من الطالبات أن إجراء اختبارين لمادتين صعبتين في يوم واحد قضية يجب على المسؤولين بمختلف الكليات مراعاتها ، حتى لا يتحمل الطالب ضغطا نفسيا يفوق قدرته ، لافتين إلى انه في بعض الأحيان يقوم الطالب بإجراء 3 اختبارات في نفس اليوم ، بينما في يوم آخر يجري الطالب اختباراً واحداً في مادة سهلة!! وأكدن أن مثل هذه الأخطاء في وضع الاختبارات تعرض الطالبات للرسوب ، ما يجعلهن عرضة للخروج من الجامعة، وإهدار ثروة بشرية تحرص الدولة على تنميتها واستثمارها. تقول إحدى الطالبات بكلية التربية: هناك الكثير من الضغوطات التي تتعرض لها الطالبات، بسبب المعاملة السيئة من بعض الأساتذة، لافتة إلى أن بعض الأساتذة يعتبرون الطالبات مجرد "هارد ديسك" لحفظ المعلومات دون فهمها .
واضافت: تصل عدد الامتحانات التي تجرى للمادة الواحدة إلى 3 امتحانات أحيانا ، فضلا عن الشرح والأبحاث والنشاط والتطبيق، فإذا كنت ملزمة بإجراء مادتين أو ثلاث مواد صعبة في نفس اليوم فمن المؤكد أنني سأرسب في إحدى تلك المواد وتحقيق درجات منخفضة في المادتين الأخريين.
وطالبت بتخفيض عدد الامتحانات إلى امتحانين، ومراعاة قدرة الطالبات على الاستيعاب، وضرورة أن يكون هناك إعادة ترتيب لجداول الامتحانات، لافتة إلى أنها فوجئت أن امتحان مادتي الرياضيات والتاريخ في نفس التوقيت، حيث يبدأ امتحان المادتين في العاشرة صباحا يوم السبت القادم، الأمر الذي يضطرها لدخول المادة الأولى ومحاولة إنجازها في أسرع وقت حتى تستطيع اللحاق بامتحان المادة الثانية.
وأشارت إلى أنها لم تكن المرة الأولى التي تصادف إجراء امتحانين لمادتين مختلفتين في نفس التوقيت ولكنها سبق أن عانت من الأمر نفسه في العام الماضي، وأن هذا الأمر يؤثر بشكل كبير على درجاتها، ويجعلها عرضة للتسريح من الجامعة. وقالت: هناك الكثير من الطالبات اللائي تركن الجامعة بعد رسوبهن، بسبب تكرار الإنذارات، حيث تعطى الطالبة التي ترسب أول مرة إنذاراً، ومن ثم يتم إخراجها من الجامعة إذا تكرر رسوبها.
وتؤكد طالبة أخرى بكلية التربية أن بعض الأساتذة ينظرون للطالبة القطرية على أنها غير جادة في الدراسة، وان الطالبات العربيات أو الأجنبيات أكثر اجتهادا، رغم ان الطالبات القطريات يحرصن على الاجتهاد ، وتحصيل أعلى الدرجات، ولكن هناك الكثير من الضغوط التي تقع على كاهلهن في ظل تجاهل الجهات المعنية بالأمر، مما ينعكس بالسوء عليهن، ويهددهن بالخروج من الجامعة. وقالت: مطلوب وضع آليات جديدة للتظلم من تقييم الاساتذة ونتائج الاختبارات بحيث يتم رفع الشكوى للجنة محايدة بدلا من رفعها للاستاذ الذي قام بالتقييم لأن ذلك يخلق نوعا من التحدي لا يقبله الأساتذة.
وأضافت: هناك من يستطيع تحمل كثرة عدد الامتحانات في المادة الواحدة، فضلا عن الشرح والتطبيق والأبحاث والنشاط، وان يحضر 3 امتحانات لثلاث مواد مختلفة في يوم واحد، على الرغم من عدم إعطائنا إجازة ولو ليوم واحد لإعادة استذكار ومراجعة دروسنا، فاليوم التالي تكون هناك مواد أخرى يجري الامتحان فيها، بل قد يكون هناك امتحانان في نفس التوقيت، ما يجعل الطالبة في حيرة من أمرها، ويجعلها دائمة التساؤل أي مادة أدخلها، وأيهما سيكون على حساب الأخرى؟، مبينة أنهن حرمن حتى من يوم الإجازة الرسمي، فيوما الجمعة والسبت في الدولة بكاملها إجازة، أما الجامعة فلا تعطي الطالبات إجازة يوم السبت ، بل يلجأ واضعو الجداول إلى وضع بعض المواد المقرر إجراء امتحان فيها يوم السبت، ما يجبرهن على الذهاب للجامعة.
ضغوط مستمرة
وتؤكد طالبة أخرى بكلية الإدارة والاقتصاد ان هناك معاناة حقيقية يتعرض لها الطلاب والطالبات بسبب عدم التوزيع العلمي للاختبارات الدورية والنهائية ، فضلا عن اضطرار بعض الطلاب الى اجراء 3 اختبارات في يوم واحد ، أو تحديد المنهج الدراسي قبل الامتحان بأسبوع واحد، وطوال العام يكتفي الأستاذ بالمحاضرات الشفوية التي تخرج كثيرا عن نطاق المنهج.
وقالت: جامعة قطر جامعة عالمية ومنهج الجامعة العالمية يعطي الطالبة امتحاناً واحداً وتكليفاً واحداً، يعرفون من خلاله مدى استيعاب الطالبة، ولكن نحن نأخذ أكثر من امتحان في المادة الواحدة، حتى صرنا نأخذ 24 امتحاناً في الكورس الواحد والذي يتكون من 6 مواد، علاوة على الأبحاث والتكليفات، متسائلة ماذا نفعل هل ندرس أم نبحث أم نمتحن؟.
وأكدت طالبة أخرى بكلية العلوم على أن طالبات الكلية لا يحصلن على إجازة قبل الامتحان النهائي، حتى يتمكن من مراجعة المواد ، وإعداد أنفسهن للامتحان، الأمر الذي يؤثر على مدى تركيزهن ودرجة استيعابهن، لافتة إلى وجود الكثير من المواد والمقررات والأبحاث علاوة على التطبيقات، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل لا يوجد يوم راحة بين الاختبارات للمراجعة ، وأن كل أستاذ لا يهمه إلا مادته فقط دون أن يضع في اعتباره ان الطالبة تدرس مواد أخرى غير مادته. وترى عدم وجود عدالة في تقييم الطالبة، وان هناك بعض الأساتذة الذين يعتبرون حصول إحدى الطالبات على الدرجات النهائية عيباً، حتى ولو كانت تستحق الدرجة النهائية، وأنهم يصرحون بذلك لنا على الملأ.
بيانات العضو
kenda
المراقبة العامة الادارية
معلومات العضو
رقم العضويه : 235عدد المساهمات : 17697التقييم : 76886السٌّمعَة : 69الجنسية : kingdom of bahrainتاريخ التسجيل : 27/06/2010