موضوع: العميد الخرجي: جهاز " الكفي "خفف العبء على المراجعين 2/1/2012, 12:52 am
شهدت إدارة المرور تطوراً كبيرا في أداء خدماتها للمواطنين والمقيمين وفي الإطار يقول العميد محمد سعد الخرجي مدير الادارة إن الادارة حرصت على التواجد في مراكز الخدمات الخارجية ، وافتتحت لها فروعاً عديدة لتأدية الخدمات في بعض المجمعات التجاِرية ومركز خدمات البريد ، كما أصبح الجمهور يستطيع أن يحصل على خدمات الإدارة على مدار الساعة . ويضيف العميد الخرجي : من جوانب التطوير في عمل إدارة المرور إنشاء مكتبين في المقر الرئيسي للإدارة أحدهما يعنى بتقديم الخدمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر لاستقبال الشكاوى والمقترحات بهدف تحسين صورة الأداء في مختلف الخدمات التي تقدمها الإدارة.
وفي جانب تسهيل الإجراءات وتطويرها تقنياً فقد قامت إدارة المرور بإدخال خدمة الجهاز الكفي لدى كافة الدوريات المرورية والذي من خلاله يتم إنهاء إجراءات الحوادث البسيطة في مكان الحادث وهذا الجهاز احدث نقلة متطورة في عمل الدوريات ووفر الكثير من الوقت على قائدي السيارات فبدلا من اضطرارهم الى التوجه الى قسم المرور لاستكمال اجراءات تسجيل الحادث مع ما يترتب على ذلك من ضياع الكثير من الوقت أصبح بالامكان حاليا إنهاء الاجراءات الخاصة بتسجيل الحوادث في موقع الحادث نفسه بواسطة " جهاز الكفي" او الكمبيوتر اليدوي الذي تم تعميمه على جميع الدوريات . ولم يخفف استعمال الجهاز العناء على قائدي السيارات فقط بل انه ايضا خفف الضغط على أقسام المرور ذاتها وبالتالي تفرغ منسوبوها لاداء خدمات أخرى للمراجعين
العقيد ناصر آل محمود: الحصول على نتائج البصمة في زمن قياسي إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية من الإدارات الهامة والحيوية التي تقوم بأداء خدمات ضرورية ولا غنى عنها لأي شخص من أفراد الجمهور ومن أبرز هذه الخدمات الحيوية " البصمة " لذا فقد أولتها الوزارة اهتماما كبيرا كما حرصت على تزويدها بكل ما من شأنه تعزيز العمل والارتقاء به.
وكان انتقالها الى مبناها الجديد على طريق سلوى فرصة سانحة لتوفير اكبر قدر ممكن من الراحة للجمهور حيث ،أصبح المبنى يستوعب أعدادا كبيرة من المراجعين من مختلف الفئات والتخصصات لأخذ البصمات عبر أجهزة متطورة من خلال البصمة الالكترونية فضلا عن أجهزة البصمات الحيوية.
وقد جاء التطويرالذي حدث في المبنى الرئيسي للادارة ليشكل ترجمة واقعية للمجهود الذي تم في سبيل خدمة المراجعين ونظرا للمشروعات الضخمة التي انجزتها الدولة او تلك التي تستعد لانجازها وما يستتبع ذلك من الاستعانة بشخصيات ذات ثقل ووزن كبيرين في مجال تخصصاتها على المستوى الدولي للاستفادة منهم ومن خبراتهم والمساهمة كغيرهم في عملية البناء والتنمية فقد انشأت الادارة صالة خاصة لخدمة فئة كبار الشخصيات من خلال صالة (VIP) .
وتتسع صالة كبار الشخصيات ( VIP) لاستقبال أكثر من 50 مراجعا وهي تضم عددا من الموظفين يؤدون خدمات البصمة على مجموعة من أحدث الأجهزة التقنية بكل مهنية ونشاط ، والصالة مزودة بمقاعد مريحة وشاشة عرض تلفزيونية ، وتقدم الخدمات في وقت سريع وراحة تامة للمراجعين فضلا عن تزويدها ببعض المطويات والمطبوعات الإرشادية المكتوبة بأكثر من لغة .
وفي هذا الشأن يشير العقيد ناصر عبد الله آل محمود مدير إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية الى أن صالة كبار الشخصيات تم افتتاحها مع بداية العمل في المبنى الجديد للإدارة ، ومن أبرز الفئات التي تستفيد من خدمات الصالة المهندسون والأطباء والقضاة وأساتذة الجامعات والإعلاميون وغيرهم من أصحاب المهن المشابهة حيث يحصل المراجعون على الخدمة بما يتناسب مع وضعهم الاجتماعي وبالطبع دون إخلال أو تميز عن الفئات الأخرى حيث تتم الإجراءات وفقا للقانون لكافة الفئات ولكن الاختلاف هو تخصيص المكان ، مشيرا إلى أن العمل في الصالة لاقى استحسانا كبيرا وانطباعات ايجابية من المراجعين والمستفيدين من خدماتها وذلك وفقا لاستبيان داخلي قامت به الإدارة لمعرفة آراء المراجعين .
وأشار مدير إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية الى أن الإدارة هي أول جهة تابعة لوزارة الداخلية يتعامل معها الوافد إلى الدولة لاستكمال إجراءاته، لذلك فقد حرصت على راحة المراجعين جميعا وتقديم الخدمات إليهم بأسلوب يسير ومبسط حتى تكون هناك انطباعات ايجابية لدى المراجعين ، وفى الوقت ذاته التيسير عليهم من خلال استخدام وسائل تكنولوجية متطورة والربط الآلي بين الجهات المعنية بما يضمن السرعة في انجاز المعاملة والانتهاء من فحوصات البصمات ، حيث تم تزويد الإدارة بكافة الإمكانيات التي تساعدها في عملية فحص البصمات ثم الحصول على النتيجة في زمن قياسي ، كما أن حسن استقبال المراجعين يأتي ضمن أولويات الإدارة.