موضوع: مديرو مدارس يكشفون أسباب التفوق في التقييم التربوي 2/1/2012, 12:38 am
كشفت نتائج اختبارات التقييم التربوي الشامل للعام 2010 التي صدرت مؤخراً عن هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم،تمكن طلاب مجموعة من مدارس البنين والبنات في المراحل التعليمية الثلاث بالمدارس المستقلة، من تحقيق أعلى نسبة في استيفاء الحد الأعلى من معارف ومهارات المناهج الدراسية والقدرة على تطبيقها بكفاءة من بين جميع المدارس المشاركة في الاختبارات.
وبهدف التعرف والاستفادة من الخطط التعليمية المتبعة في هذه المدارس، وإلقاء الضوء على العوامل التي ساعدت طلبتها على تحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي نستعرض هنا تجارب عدد من هذه المدارس المستقلة.
فعن الخطة التعليمية التي طبقتها مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات لتحقيق هذا الارتقاء الملحوظ في أداء طالبات المدرسة، قالت الأستاذة وضحى العذبة مديرة المدرسة "نظرا لأهمية الاختبارات الوطنية وكونها تعد مقياسا حقيقياً لمدى تحقيق المدرسة لمعايير المناهج وجودة برامج التعليم و التعلم فيها فقد أعدت مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات خطة واضحة المعالم لتأهيل الطالبات للاختبارات الوطنية اعتمدت ثلاثة جوانب هي: المدرسة -الطالب وولي الأمر.
فقد بدأت المدرسة الاستعداد للاختبارات الوطنية منذ الربع الأول من العام الدراسي ( 2010-2011م ) حيث تم الاجتماع مع أولياء الأمور في نوفمبر2010 لتوضيح أهمية الاختبارات الوطنية وتوضيح دور المدرسة في إعداد الطالبة إعداداً جيداً ودور أولياء الأمور في تشجيع الطالبات على بذل أقصى جهد ممكن في تحصيل المادة العلمية وتقديم الأفضل أثناء الاختبارات الوطنية، كما زودت المدرسة أولياء الأمور بالجدول الزمني للتقييمات الداخلية والوقت المحدد للاختبارات الوطنية.
أما على صعيد الطالبات فقد التقيت، كمديرة للمدرسة، مع طالبات كل مستوى دراسي على حدة لتوضيح أهمية الاختبارات الوطنية، و دور الطالبة فيها، وفي الطابور الصباحي كنا نشجع الطالبات ونحثهن على الدراسة المتمعنة أولا بأول، كما قامت إدارة المدرسة بدراسة مستفيضة عن الواقع التعليمي للطالبات في العامين السابقين وتحديد الأولويات؛ حيث قمنا بمتابعة تطبيق معايير المناهج في الصفوف و رصد تطور أداء الطالبات من خلال تحليل نتائجهن وفقا لتحقيق المعايير، ومن ثم تطبيق برنامج رفع الكفاءة للطالبات ذوات الأداء دون المستوى من خلال ثلاثة برامج مختلفة أثناء الدوام و بعده .كما تم تدريب الطالبات على جميع النماذج المعلنة للاختبارات الوطنية.
ولعل أكثر أمر كان له الأثر الكبير هو نظام مكافأة الطالبات على الإنجاز حيث كنا حريصين على تكريم الطالبات العشر الأوائل في كل تقرير من كل مستوى دراسي، وذلك بحضور الأمهات اللاتي يكرمن مع بناتهن أيضاً".
وتضيف مديرة آمنة بنت وهب : " لرفع مستوى الأداء العام في المدرسة نظمنا مسابقة بعنوان كأس التفوق الأكاديمي، والذي يحث على التنافس بين الصفوف الدراسية حيث نقوم بدراسة نتائج كل شعبة دراسية على حدة، ونحدد الصفوف المتقدمة في متوسط الأداء و نكرم الصف الفائز بكأس التفوق فإن فاز الصف في تقريرين متتاليين نقوم بمكافأته برحلة ترفيهية. كما كنا حريصين على المشاركة في جميع المسابقات التي تجريها المدارس والمؤسسات والتي تدعم تعلم الطلبة وترفع الرصيد المعرفي والمهاري لهن. ولم ننس أن التقدم العلمي لابد أن يترافق مع تقدم في السلوك فقد كنا نرفق كل تقرير أكاديمي من التقارير الأربعة بتقرير سلوكي يصف مدى تكيف الطالبة وانتظامها ومشاركتها في الأنشطة التعليمية إضافة إلى التزامها بالحضور المبكر ما قلل نسبة الغياب ونسبة التأخر الصباحي، وهو ما اتضح أثره في فترة الاختبارات الوطنية؛ فقد حققت الطالبات نسبة حضور 100%.
وتواصل: على صعيد المعلمات قمنا بتأهيلهن في دورات تخصصية حول تصميم الاختبارات وبناء الأسئلة داخل المدرسة وخارجها إضافة إلى دورات المعايير و طرائق التدريس. وقامت المعلمات بتصميم أسئلة التقييم المستمر بما يتوافق وأسئلة الاختبارات الوطنية. وقد تم تدريب الطالبات على آلية الاختبار ؛ حيث تم إجراء اختبار التقرير الرابع مشابهاً تماما للاختبارات الوطنية شكلا ومضمونا لضمان أن تعيش الطالبة تجربة الاختبار الوطني قبل موعد إجرائه بهدف التعود على نوعية الأسئلة وأجواء الاختبار. وفي الأسبوعين الأخيرين بدأت حصص المراجعة المكثفة و تقديم الدعم المعنوي والإرشادي للطالبات وزودت الطالبات بجدول الاختبار والتعليمات المتعلقة بذلك.
وحرصاً على تبادل الخبرات بين المدارس نظمت إدارة المدرسة دروس مشاهدة بعنوان :"كيف نؤهل طالباتنا للاختبارات الوطنية" حضرتها بعض معلمات المدارس المستقلة الإعدادية وبعض المدارس الدولية قُدمت فيها دروس في المواد الخمس التي سوف تُقيّم فيها الطالبات، كما تم تدريس معايير المناهج بنسبة 100% حتى تكون الطالبة مستعدة للعام الدراسي القادم ومؤهلة بأساسيات الصف الأعلى. ونؤكد كذلك دور معلماتنا والجهود التي بذلنها للوصول إلى هذا المستوى، وندعو الله أن تُكلل جهودنا بالنجاح في الاختبارات المقبلة، وأن تحقق طالباتنا أهداف المدرسة و أهدافهن الخاصة في التفوق و النجاح.
ووصولاً للمزيد من الارتقاء في نتائج الطالبات ستطبق المدرسة خلال الأعوام القادمة خططا تعليمية عدة، ففي المجال الأكاديمي، سيتم إجراء اختبارات تشخيصية على نمط الاختبارات الوطنية للوقوف على مستوى الطالبات بجانب متابعة تحقيق جميع المعايير للمواد الخمس و بالعمق المطلوب وتدريب المعلمات على تصميم و مراجعة وتصحيح الاختبارات الوطنية إضافة إلى تحليل نتائج الاختبارات الوطنية للعام السابق و مقارنة التطور مع التقارير الأربعة لهذا العام. ويتطلب ذلك من المدرسة إجراء اختبارات تجريبية قبل موعد اختبار التقييم التربوي الشامل. إضافة إلى تصميم الاختبارات الداخلية وفق مقاييس اختبارات التقييم الشامل.وإجراء مسابقات داخلية بين الصفوف في المواد الخمس.
وفي الجانب التوعوي ستتم توعية الطالبات من خلال لقاءات مع إدارة المدرسة وعرض مواد مرئية في طابور الصباح لتشجيع الطالبات، وتفعيل تبادل المصادر عن طريق الموقع الالكترونية بالإضافة إلى استضافة طالبات حققن المعايير في الطابور الصباحي للتحدث عن تجاربهن المتميزة. وستواصل المدرسة الاجتماع مع أولياء الأمور لتوضيح أهمية المشاركة الفاعلة في اختبارات التقييم الشامل. أما في الجانب التشجيعي، سيتم تكريم الطالبات اللواتي حققن المعايير في الاجتماع الصباحي بشهادات وجوائز وتفعيل فكرة "الوسام الأكاديمي" و "كأس التفوق الأكاديمي للشُعب". وأخيرا تصميم شعار "من أجل قطر" ووضعه على صدور الطالبات المتفوقات.
وتؤكد الفاضلة مديرة مدرسة آمنة أن جميع المدارس تبذل جهدا رائعا، و تسعى لرفع مستوى طلابها، نتمنى لهم التوفيق، وتنصحهم بأن أي نشاط أو إجراء في المدرسة يجب أن يكون مبنيا على معايير المناهج و يعزز تعلم الطلبة بأساليب مشوقة، وتقترح عقد ورش داخل كل المدرسة مشتركة بين هيئة التعليم و هيئة التقييم لتدريب المعلمين على تصميم أسئلة لكل معيار على حدة في جميع المواد و تشكيل بنك أسئلة تتشارك فيه جميع المدارس، يقسم حسب معايير المواد و حسب مستويات التفكير وحسب مستوى صعوبة وسهولة السؤال.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية الإجراءات التي اتخذها المجلس للارتقاء بنتائج الطلبة في الاختبارات الوطنية بقولها: " لقد ظهرت نتائج الإجراءات التي اتخذتها هيئات المجلس الأعلى للتعليم لتعزيز الاهتمام باختبارات التقييم التربوي الشامل بصورة واضحة، و قد كانت مطلبا أساسيا في جميع اجتماعات المعنيين حيث كنا نطلب أن تكون للاختبارات الوطنية نسبة من نتائج العام الدراسي حتى يهتم بها الطلاب و يجيبوا على الأسئلة بأفضل ما لديهم، و كانت المدرسة على تواصل مستمر مع هيئتي التعليم والتقييم بالمجلس الأعلى للتعليم للوقوف على ما يستجد من توجيهات بشأن الاختبارات الوطنية والدولية، مع التواصل المستمر مع أولياء أمور الطالبات،وهو ما كان له الأثر الكبير في رفع مستوى المسؤولية تجاه الاختبارات لدى الطالبات".
وأرجع الأستاذ خالد المهيزع صاحب ترخيص مدرسة حمزة بن عبد المطلب - الذي كانت مدرسته من المدارس الأولى على مستوى مدارس المرحلة الإعدادية للبنين في اختبارات التقرير التربوي الشامل - تفوق الطلاب إلى عدة أسباب إدارية وأكاديمية وأضاف أن النتائج عكست جهود سنوات طويلة للمدرسة استطاعت خلالها أن تزيد دافعية الطلاب في الاختبارات الوطنية مشيرا إلى الاهتمام بهذه الاختبارات منذ بداية تطبيقها للتعرف على مستوى الطلاب في تحقيق المعايير.
وقال إن الأداء في الاختبارات يعطي المدرسة مؤشرات حقيقية عن مستوى الطلاب مشيرا إلى القيام بتحليل دقيق للنتائج لتعزيز دوافع التفوق والتعرف على مواطن الخلل ووضع الخطط العلاجية اللازمة لتلافيها. وأشار إلى أن تخصيص هيئة التقييم لـ 30% من درجات الطالب على الاختبارات الوطنية ساهم بشكل كبير في إضفاء المزيد من الجدية على أداء الطلاب في الاختبارات ، وقضى على الاجتهادات الشخصية التي كانت أساس تخصيص الدرجات بالمدارس نفسها حيث كانت هناك مدارس تخصص 50% للطلاب وأخرى تخصص 10% لضمان جدية الأداء لكنها لم تفلح جميعا في تحفيز الطلاب.
وأوضح أن المدرسة استفادت من إضافة درجات للطلاب في اختبارات التقييم التربوي وسعت إلى تعزيز دافعيتهم بعقد اجتماعات مكثفة معهم حسب المراحل الدراسية، مشيرا إلى عقد اجتماعات منفصلة مع الطلاب الذين حققوا المعايير وآخر مع الذين اقتربوا من تحقيقها وثالث مع الذين لم يحققوا المعايير. وأشار إلى أن هذه الاجتماعات سعت إلى إحداث نقلة نوعية في أداء الطلاب خاصة الذين اقتربوا من المعايير والذين لم يحققوا المعايير مؤكدا أن النتيجة التي حققتها المدرسة هذا العام كان ثمرة لهذه الجهود الكبيرة. وأوضح أن إدارة المدرسة تسعى هذا العام إلى تحسين الأداء في الاختبارات. وأشاد بحرص هيئة التقييم على الإعلان عن النظام الجديد لاختبارات التقييم التربوي قبل موعده بوقت كاف مشيرا إلى أن مدرسته قامت بدور كبير في توعية الطلاب وأولياء أمورهم بنظام الاختبارات الجديد. واقترح أن تزيد هيئة التقييم من نوعية أسئلة الاختبارات ببنك الأسئلة حتى تتمكن المدارس من تدريب طلابها بشكل أكبر على نمط أسئلة اختبارات التقييم التربوي الشامل. وفى الوقت الذي أشار فيه إلى أن إتاحة الاختبارات بالعربية والانجليزية يحفز الطلاب ويؤكد لهم أن الاختبارات ليست هدفا بقدر ما هي وسيلة لتقييم مستوى الطلاب والحرص على تطوير العملية التعليمية، فإنه اقترح أن تكون الأسئلة والترجمة العربية في ورقة واحدة حفاظا على تركيز الطالب في الاختبارات.
من جانبه قال الدكتور رائد الذهبي نائب المدير للشؤون الأكاديمية في مدرسة حمزة بن عبد المطلب إن المدرسة وضعت خطة طموحة لتحسين النتائج في الاختبارات جرى تنفيذها بالتعاون مع المعلمين والطلاب وأولياء الأمور مشيرا إلى تنفيذ هذه الخطة لتغطية معايير المناهج الدراسية قبل إجراء الاختبارات بوقت كاف لإعطاء الفرصة للطلاب للمراجعة. وقال إن المعلمين كان لهم حظ وفير في هذه الخطة من خلال تنفيذ ورش عمل مكثفة حتى يكونوا على دراية تامة بأساليب تحقيق المعايير مشيرا إلى تنظيم اجتماعات عديدة مع أولياء الأمور وأكد أن المدرسة كانت حريصة على عقد اجتماعات مع الطلاب ومكافأة الذين تميزوا منهم خلال الاختبارات ماديا ومعنويا بمنحهم شهادات تقدير بحضور أولياء أمور. وإن هذا التقدير كان له أثر بالغ في تحفيز جميع الطلاب ما أثمر عن النتائج المتميزة.
وقال: "نحن قد حققنا نتائج طيبة في جميع المراحل لكننا تفوقنا في المرحلة الثانوية حيث جاء طلبة المرحلة الثانوية الأكثر استيفاء للحد الأعلى من معارف ومهارات المناهج والقدرة على تطبيقها بكفاءة في جميع المواد الدراسية، ويعتبر هذا التفوق ليس وليد الصدفة، بل نتاج جهد ومتابعة من قبل الجميع من إدارة ومدرسين وبتعاون أولياء الأمور ، ونوه إلى أن المراحل في مجمع عمر بن الخطاب بدأت في وضع خطط عاجلة بناء على هذه النتائج سواء للمراجعة أو التعزيز وتشمل هذه الخطط المعلم والطالب وولي الأمر ومصدر التعلم، وبإذن الله ستكون هناك نتائج أفضل مستقبلا، واعتبر أن نتائج هذه الاختبارات أداة تقييم أساسية لرصد ومتابعة تقدم الطلبة وتوفير بيانات تمكننا من الاستمرار في تحسين وتطوير ما يلزم تطويره في العملية التعليمية، وأن التقييم التربوي الشامل مؤشر واضح على ما يحققه المجلس الأعلى من تطوير للتعليم علاوة على أهميته للمدارس كأساس للمراجعة الذاتية، وأقترح أن تكون هناك أيام فاصلة بين الاختبارات لإتاحة الفرصة للطلاب لمراجعة المناهج.
وتشير الفاضلة حصة عبد الله أحمد، مديرة مجمع البيان للبنات إلى أن مجيء البيان الابتدائية والإعدادية والثانوية ومدرسة رقية الإعدادية ضمن قائمة المدارس التي حققت طالباتها أعلى نسبة في استيفاء الحد الأعلى من معارف ومهارات المناهج الدراسية، تم نتيجة لوضع خطة للارتقاء بنتائج المدرسة، على ضوء نتائج المدرسة في السنوات السابقة في التقييم التربوي الشامل سارت على جانبين، أكاديمي، وإداري.
فمن الجانب الأكاديمي تم التركيز على اتباع استراتيجيات تدريس منهجية خلال خطط التدريس اليومية والتي ركزت على الارتقاء بمستوى طالبات البيان الإعدادية للاستيفاء بالحد الأعلى من معارف ومهارات المناهج الدراسية وذلك بإثارة مهارات التفكير العليا لدى الطالبات وتدريبهن على مهارات حل المشكلات والتحليل النقدي والإبداعي بشكل تكاملي في كافة المواد.
وأشارت إلى إجراء مراجعة شاملة للطالبات قبل موعد اختبار التقييم التربوي الشامل، وتدريبهن على أنماط مختلفة من المهارات بهدف تعزيز معارف ومهارات المناهج الدراسية لديهن ولإشاعة بيئة نفسية مطمئنة قبل الاختبار. و قيام إدارة مدرسة البيان الإعدادية، وبإشراف وتنفيذ مباشر من مديرة المدرسة، بقيادة حملة توعوية للطالبات وأولياء أمورهن باتباع عدة وسائل منها على سبيل المثال: عقد لقاءات مع أولياء الأمور لتوعيتهم باختبار التقييم التربوي الشامل وشرح آلية الاختبار وأهميته لبناتهم وللوطن، حيث عقدت لقاءات خلال الفصل الدراسي الأول 2010/2011 وآخر في الفصل الدراسي الثاني 2010/2011. مع طالبات كل مجموعة على حدة لتوعيتهن باختبار التقييم التربوي الشامل وشرح آلية الاختبار وأهميته لهن ولوطنهن، و تفعيل الرسائل النصية القصيرة ( SMS ) لأولياء الأمور، ونشر لوحات إرشادية وتحفيزية للطالبات في كافة أرجاء المدرسة.
وقالت: إن النجاح يتأتي بتعاون، عدة جهات ساهمت في تمكين إدارة المدرسة من رفع مستوى المسؤولية تجاه الاختبارات لدى الطلبة وانعكس على النتائج وكان في مقدمتها إدارة مجمع البيان التربوي المستقل ومن كافة منسوبيه كان لها أثر على نتيجة المدرسة.
وتواصل مديرة مجمع البيان: في ضوء قراءة النتائج وتحليلها سيتم وضع خطة لمعالجة القصور في الجوانب التي تحتاج إلى تحسين. أما من حيث الإجراءات التي اتخذتها هيئات المجلس الأعلى للتعليم لتعزيز الاهتمام باختبارات التقييم التربوي الشامل يلاحظ أن القرار الذي تم اتخاذه من قبل هيئة التقييم وهو إضافة نسبة 30% من نتيجة كل مادة لها معايير معتمدة في نتيجة آخر العام للطالب كان له أكبر الأثر في نتائج جميع المدارس. كما كان لمتابعة مكتب معايير المناهج لتطبيق معايير المناهج والخطط دوره كذلك في تعزيز الاهتمام بالاختبارات. وتنصح بأهمية المتابعة الحثيثة والجادة سواء إدارياً أو أكاديمياً طوال العام الأكاديمي وذلك بوضع الخطط المناسبة وتنفيذها، والاستفادة من المدارس التي حققت نتائج متقدمة وذلك بزيارتها للاطلاع على خططتها التي انعكست جهودها في نتائج طلبتها. واقترحت الاستفادة القصوى من الإعلام المرئي وبطرق مبتكرة لتعزيز الاهتمام بالاختبارات بحيث يكون موجهاً بالدرجة الأولى للطالب وولي الأمر. وتفعيل خدمة الهدد من قبل المجلس الأعلى للتعليم لتوعية أولياء الأمور بأهمية تلك الاختبارات.
ومن جهتها أوضحت مديرة مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية للبنات، الأستاذة تغريد المنصوري، جهود إدارة المدرسة التي ساهمت في تحقيق طلبتها نسبة عالية في استيفاء الحد الأعلى من معارف ومهارات المناهج الدراسية، منذ بداية العام الدراسي ، وبعد أن جعلت المدرسة موضوع اختبارات التقييم التربوي الشامل نصب أعينها ومن أهم أولوياتها, فوضعت خطة تتلاءم مع مستويات الطالبات كمرحلة ابتدائية. حيث اشتملت الخطة الإجرائية على الأهداف الموجودة والإجراءات المتبعة .