انطلقت يوم أمس فعاليات مؤتمر أسباير فور سبورت ASPIRE4SPORT بأكاديمية التفوق الرياضي أسباير والمستمرة إلى غاية 15 نوفمبر الجاري بحضور مشاهير وخبراء الرياضة محلياً وإقليمياً وعالمياً يتداولون لمدة أربعة أيام متواصلة مختلف الأمور المتعقلة بالصناعات والاستثمارات والإنجازات الرياضية.
وأشرف سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء ورئيس الديوان الأميري على افتتاح المؤتمر والمعرض إلى جانب عدد من الشخصيات الرياضية كما زار أروقة المعرض وتعرف على مختلف المؤسسات والشركات الحاضرة في المعرض الذي يستضيف ما يناهز 100 عارض من مختلف التخصصات المتعلقة بالرياضة لتكون الدورة الثانية من المؤتمر الرياضي الرائد استكمالا للنجاحات التي حققتها النسخة الأولى في السنة الماضية إذ يضم عددا كبيرا من الشركات المشاركة في المجال الرياضي منها شركات تصميم وبناء ملاعب وشركات صناعة وتسويق منتجات رياضية وشركات تنظيم أحداث رياضية وتسويق، بالإضافة إلى عدد من الأندية الأوروبية، والمؤسسات الإعلامية والاتحادات والمنظمات الدولية.
وانطلقت أشغال المؤتمر بعدد من الندوات التي تناولت بالدرس والتحليل والنقاش عددا من المحاور وتتعلق بالأمن والأمان في البطولات الرياضية وعلاقة ذلك بالتحديات الأمنية المطروحة في مونديال قطر 2022 بحضور هيلموت سبان المدير التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي وهورست شميت وريك باري عضوي مجلس إدارة المركز ذاته وبون هوي كو مدير الإنتربول (الشرطة الدولية) وكريس إيتون رئيس الأمن في الفيفا، وموضوع فحوصات القلب للرياضيين بمشاركة الدكتور بروس هاملتون والبروفيسور سنجاي شارما والدكتور ماتيو ويلسون، وموضوع الهندسة والتصاميم بمشاركة مايكل بيفن ممثل شركة أروب للاستشارات الهندسية الإنجليزية ومارك فينويك ممثل شركة فينويك إيريبارين الإسبانية وستين هندريك ممثل شركة فيليبس لايتين وفيليب ميشلر ممثل شركة بروبروجيكت الألمانية ودانييل مايس ممثل شركة بوبولوس الأميركية، وموضوع الإنشاءات والبنيات التحتية بحضور غونتر ويشينغ من شركة ألبين وكارلوس بوش ممثل شركة OHL وأدريان لوف ممثل شركة ماكس بوغل وأندرو لايك ممثل شركة BG2 GLOBAL QATAR وإنريكي دياز ممثل شركة FCC ومحور النقل واللوجستيك والسياحة بحضور فيليب هيربل من شركة HFP وريشارد غوردج من شركة OTFSA وجيوفري كونروي ممثل شركة SCAP وريكاردو ترايد مدير العمليات في مونديال 2014 بالبرازيل، وموضوع تكنولوجيا المعلومات بمشاركة أليكس بيرنز من شركة ويليامز للفورمولا 1 ودينا التميمي من شركة سيسكو وسيريل سميث مؤسس شركة AP2S ومحمد مراد مدير غوغل في الخليج وعلي الخليفي من شركة ICT ويدير الندوة ماريو زامباس من شركة IT.
* التسويق والإعلام الاجتماعي والألعاب العربية
محاور النقاش اليوم
تنطلق فعاليات اليوم بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا بندوة أولى تتناول موضوع التسويق الرياضي اليوم بين الربحية والخدمة العامة، وتشهد مشاركة كل من كريستيان ديمونت ممثل شركة بويغ الفرنسية وكارلوس بوش ممثل شركة OHL وبيير سيرونفال ممثل شركة سيكست كونستريكت وخوسي انطونيو غراخيدا فيرنانديز ممثل شركة أندرادي غوتيريز، ويتمحور النقاش حول تجارب المساعدات الناجحة وإدارة الوقت والكلفة وضبط المشاريع الكبرى وسلامة البناء في الملاعب وتأمين المواقع من الحوادث.
وتنطلق الندوة الثانية في حدود الساعة الحادية عشرة والربع، وتلقي الضوء على الألعاب العربية من خلال محور الترويج للوطن بمناسبة احتضان الدوحة لدورة الألعاب العربية الشهر المقبل، ويتحدث في هذه الندوة ديفيد أتكينز الرئيس التنفيذي والمخرج الفني والمنتج التنفيذي لشركة ديفيد أتكينز وعبدالله الملا مسؤول الإعلام في الألعاب العربية وخالد المهندي مدير الدورة، فيما يتولى إدارة الجلسة ستيوارت هودج مسؤول العلاقات العامة في مؤسسة أسباير زون.
وبداية من الرابعة عصر تنطلق الندوة الثالثة الخاصة بموضوع العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي في الرياضة، ويحاضر فيها أليكس بالفور مسؤول وسائل الإعلام الحديثة في لندن 2012 وباتريك باركلي المتخصص في كرة القدم بمجلة تايمز ماغازين ومينولف سبرينك مدير التسويق والتواصل في نادي بايرن ليفركوزن، فيما يدير الندوة مايك لي رئيس مجلس إدارة فيرو للاتصالات.
وتختتم أشغال اليوم الأول بندوة تنطلق في حدود الساعة الرابعة والنصف، وتتناول بالدرس المسؤولية الاجتماعية للمنظمات غير الحكومية، ويتحدث في هذه الندوة سامي البوعينين المدير العام لنادي السباق والفروسية وكيك كابلانيدو أستاذة مساعدة قسم الاستجمام السياحي وإدارة الرياضة وتوماس كلارك الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة غراسروت وكاسيا شميت مسؤولة الالتزامات في شركة MP SILVA وفهد القحطاني مدير الشقب.
* متابعة إعلامية واسعة لفعاليات المؤتمر
أكد منظمو المؤتمر والمعرض تلقيهم طلبات إعلامية كبيرة لتغطية فعاليات المؤتمر والمعرض المقام في الدوحة حالياً، معتبرين أن التغطية الإعلامية ستكون في المستوى العالي سواء محليا أو عربيا أو دوليا، ما يجعل له صدى في مختلف أرجاء العالم بالنظر إلى المواد الدسمة التي يقدمها للصحافيين من بلدان شتى.
ستجد في الأنشطة المقامة على مدار أربعة أيام فرصة للاستفادة بأكبر قدر ممكن من التجمع الدولي، الذي يضم نخبة من نجوم العالم في مختلف الرياضات وكل ما يتعلق بالصناعة الرياضية. وستكون «قناة الدوري والكأس» الناقل الرسمي لفعاليات المؤتمر، بالتعاون مع قناة الجزيرة الرياضية التي ستشارك بدورها من خلال إعداد بعض الفقرات، كما هي الحال بالنسبة للأفلام الوثائقية عن أبرز نجوم كأس العالم منذ 1970 إلى 2010 التي ستعرض قبل انطلاق مباراة مصر والبرازيل يوم 15 نوفمبر المقبل.
* الكواري: سعداء بتطور النسخة الثانية من المؤتمر
عبر هلال الكواري رئيس أسباير زون عن سعادته بالتطور الذي شهده المعرض الثاني «أسباير فور اسبورت» أمس معتبرا النسخة الثانية التي انطلقت يوم أمس استكمالا للنسخة الأولى التي أقيمت العام الماضي حيث شهدت تطورا كبيرا على كافة الأصعدة ويكفي أن عدد العارضين في هذا المعرض تجاوز عدد العارضين في معرض العام الماضي بنسبة %20 مشيراً إلى أن زيادة عدد العارضين دليل واضح على التطور الكبير الذي تشهده هذه النسخة من معرض سباير فور اسبورت.
واستطرد الكواري قائلا: «هناك عدد كبير من الشخصيات الرياضية الكبيرة ستتواجد في المعرض وهناك ارتباط كبير باللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 وقد حرصنا على الارتقاء بمستوى المعرض بصورة كبيرة عبر العديد من الأمور اللافتة التي تصب في النهاية لصالح نجاح هذا المعرض منها استقطاب البرازيل للمرة الثالثة على التوالي بجانب الأشخاص أصحاب الثقل الرياضي الذين سيشاركون على مدار أيام المعرض».
وكشف عن وجود جانب تجاري للمعرض يتمثل في عقد اتفاقية شراكة مع اللجنة الأولمبية وشركة أسترالية من أجل صيانة المنشآت الرياضية بصورة دورية وقال «هذا المعرض لم يغفل الجانب التجاري بل إننا سنعلن قريبا عن شراكة تهدف لخدمة منشآتنا الرياضية والحفاظ عليها بأفضل صورة».
* نوَّه بخبرات قطر التنظيمية في مختلف المجالات
العطية: الدوحة أضحت مركزاً رياضياً عالمياً
نوَّه عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الديوان الأميري، بالجهود المبذولة في مؤتمر «أسباير فور سبورت» والمعرض المصاحب للمؤتمر الذي يعتبر من المعارض المميزة، مشيراً إلى أن هذه الشركات تعتبر شريانا أصيلا في عملية المساهمة في النهضة الرياضية الكبرى التي تشهدها البلاد.
وأضاف العطية بعد نهاية حفل الافتتاح: «قطر يكفيها فخرا أنها أصبحت مركزا رياضيا عالميا لشتى ضروب الرياضة وأنواعها المختلفة، ويكفيها فخرا أنها كسبت رهان استضافة كأس العام 2022 وهو أكبر حدث عالمي على الإطلاق»، مؤكداً أن نجاح الاستضافة لم يأت من فراغ بل جاء لكون قطر تقف على أرضية صلبة بعد اكتسابها للخبرات الكبيرة في مجال تنظيم البطولات، ويكفي شاهدا على ذلك الكثير من البطولات العالمية والعربية والآسيوية التي سبق أن نظمتها بامتياز بشهادة جميع الدول المشاركة في هذه البطولات، وخير مثال على ذلك تنظيم قطر لبطولة الألعاب الآسيوية (آسياد 2006) التي أبدعت قطر في تنظيمها وإخراجها بالصورة التي أدهشت الجميع.
واستطرد نائب رئيس الوزراء قائلا: «لعل هذه النجاحات لم تأت من فراغ ولكن بسبب امتلاك قطر لأدوات النجاح مثل البنى التحتية الرياضية مثل الملاعب والفنادق واللجان المنظمة للبطولات والتي تتمتع بخبرات كبيرة جدا لذلك أصبحت قطر الآن قادرة على تنظيم واستضافة أكبر البطولات العالمية وعلى أكبر المستويات لذلك فإن قطر اليوم هي من أفضل الدول لاستضافة أكبر البطولات مهما كان حجمها».
ومضى رئيس الديوان الأميري يوضح وجهة نظره بالقول: «نجاحات قطر امتدت لكافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية والاجتماعية والصحية ولها قدراتها الكبيرة ونجاحاتها المتعددة في كل هذه الجوانب، ولذلك أقول إنها عاصمة للتعليم وعاصمة للصحة وعاصمة للمال والأعمال والسياسة واستضافة أكبر المؤتمرات وما إلى ذلك من جهود كبيرة تبذلها على جميع الأصعدة، لذلك فالتنوع مطلوب من أجل مواكبة المتغيرات والمستجدات والرياضة جزء مهم في ذلك مثلما هي جزء مهم في حياة الشعوب، والعالم أصبح قرية ويدرك الجميع مدى أهمية الرياضة والدور الكبير الذي تلعبه في جميع الاتجاهات، والرياضة أصبحت صناعة وفي قطر وصلت إلى درجة رفيعة من حيث الأهمية بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لإيمانها التام بالدور الكبير للرياضة في حياة الشعوب لذلك فإن قطر اليوم تمتلك بنى تحتية مميزة في مجال الرياضة وكما استضافت من قبل بطولات كبيرة فإنها قادرة على استضافة أكبر البطولات مثل كأس العالم 2022».
وأضاف: «لا توجد عوائق في تحقيق النجاحات طالما أن الجهود متواصلة ولكل مشكلة حل وحتى إشكالية الطقس لها حلول تكييف الملاعب بتقنية التبريد، وقطر وضعت خطة متكاملة لمونديال 2022.. كما لا ننسي أن قطر لديها الفنادق وسيكون هناك مطار مميز فضلا عن القطارات السريعة، ما يدل على أن قطر لها كافة الإمكانات التي تؤهلها إلى نجاح غير مسبوق في كأس العالم 2022 ونسأل الله أن يمد في أعمارنا ونكون حاضرين لهذه الفترة».
* على هامش معرض أسباير فور سبورتس
طب القلب الرياضي موضوع مؤتمر عالمي لأسبيتار
نظم مستشفى أسبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي اليوم مؤتمراً دولياً حول طب القلب الرياضي في إطار سلسلة محاضرات يقيمها المستشفى تزامناً مع فعاليات المعرض الدولي أسباير فور سبورتس حيث ناقش عدة قضايا تخص أمراض القلب وقضية الموت القلبي المفاجئ بين شباب الرياضيين في الشرق الأوسط.
وعقد المؤتمر في إطار بحثي صبيحة أمس السبت وجمع عدداً من الخبراء في مجال القلب والباثولوجيا القلبية الوعائية في قطر وخارجها، وضم المؤتمر نخبة من الأطباء الدوليين من بينهم الدكتور سانجي شارما أستاذ طب القلب الإكلينيكي في مستشفى جامعة سان جورج بلندن، بالإضافة إلى عدد من خبراء مستشفى أسبيتار.
وعرض الدكتور بروس هاميلتون تجربة أسبيتار في علاج أمراض القلب لدى رياضيين والفلسفة المتبعة أثناء عملية الفحص.
وأكد الدكتور بروس هاميلتون أن تجربة أسبيتار رائدة في هذا المجال. مؤكداً أن نخبة أطباء المستشفى كانوا قد شاركوا الشهر الماضي في مؤتمر دولي بلندن للنظر في السبل الناجعة لتطوير هذا المجال.
وقال الدكتور سانجاي: «مخاطر القلب كثيرة منها تصلب الشرايين، إذ إن الرياضي الذي يعاني من هذه المشكلة يعيش أكثر من سبع سنوات إضافية بالمقارنة مع الرياضي الذي يعاني من هذا المرض».
وعرض الدكتور سانجاي المدير الطبي لماراثون لندن نتائج الخبرة الإيطالية في مجال طب القلب الرياضي في الفترة ما بين 1979 و2002، ونتائج دراسات أخرى أجريت في بريطانيا حول الرياضيين الصغار وخلصت إلى نتائج مهمة في سياق البحث عن حالات الاعتلال القلبي.
ومن بين الأمثلة التي ساقها الدكتور سانجاي الاستبيان الذي قام به معهد بريطاني الذي شمل 1901 فريق أوروبي، حيث أكدت الدراسة أن %72 من هذه الأندية تتوفر على أجهزة للعلاج أثناء حالات الطوارئ، حيث تقدر قيمة هذه الأجهزة بحوالي 170 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى توفر هذه الأندية على أشخاص مؤهلين للتعامل مع حالات الطوارئ.
* لإرساء مفهوم شامل للأمن في مونديال 2022
مذكرة تفاهم بين المركز الدولي للأمن الرياضي واللجنة العليا لقطر 2022
وقع المركز الدولي للأمن الرياضي واللجنة العليا لقطر 2022 يوم أمس مذكرة تفاهم سعيا لتحقيق أعلى مستويات الأمن والحماية خلال مونديال 2022 ويشمل بين الطرفين بموجب هذه المذكرة مختلف نواحي الأمن والحماية التي يتطلبها تنظيم حدث من هذا النوع.
وسوف يعمل المركز على تأمين الدعم للجنة العليا لقطر 2022 في عدد من المجالات الحيوية على هذا الصعيد، وعلى رأسها إرساء مفهوم منهجي شامل للأمن خلال البطولة، إضافة إلى توفير المساندة الفنية على صعيد التدريب وبناء القدرات. كما سيكون للمركز مساهمته في تطوير أطر التعاون والتواصل بين مختلف الهيئات واللجان المعنية بتنظيم البطولة من جهة، وسائر الأطراف العاملة ضمن كافة مراحل التنظيم والتنفيذ من جهة أخرى، ما يؤمّن سير الأعمال والمجريات التنظيمية بما يتوافق مع المفهوم الأمني الشامل.
وفي تعليق له على هذه الخطوة الواعدة، قال محمد حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي: «هدف المركز الرئيسي هو معاونة مختلف المنظمين على توفير أعلى مستويات الأمان خلال الأحداث الرياضية المهمة والكبرى؛ لذا فنحن مسرورون جداً لتوقيع هذه المذكرة مع اللجنة العليا لقطر 2022 اليوم، فكلانا يدرك الأهمية القصوى التي تحتلها مسألة تطوير معايير دولية راقية للأمن الرياضي، ومن هنا نتطلع قدماً لنتشارك سوياً تبادل المعرفة والخبرات والسبل المثلى لممارسة هذا النوع من المهام. كما أننا في المركز معنيون جداً بالاستفادة من هذه التجربة لمراكمة معارف جديدة قبل وخلال وبعد بطولة كأس العالم 2022 في قطر، خدمةً لمستقبل الرياضة في قطر والعالم».
وسوف يرأس فريق المركز الدولي للأمن الرياضي مديره التنفيذي هلموت شبان، أحد أبرز خبراء العالم في هذا المجال، والذي يتضمن سجله الإشراف على الأمن في بطولتي كأس العالم 2006 في ألمانيا، وكأس العالم للسيدات 2011. وهو قد عبّر عن حماسته لهذا التحدي الجديد قائلا: «لا يسعني الانتظار للعمل مع اللجنة العليا لقطر 2022 لتطوير خطة متكاملة للأمن والحماية لبطولة كأس العالم 2022. فريقنا سيوظف كل ما يمتلكه من خبرة ومعرفة بهدف الخروج بمقاربة شاملة ومتكاملة لإدارة مختلف النواحي الأمنية خلال البطولة، وبالتالي الخروج بأفضل النتائج التي يمكن للمرء أن يتوخاها في تنظيم حدث بهذا الحجم والمستوى».
أما الأمين العام للجنة العليا لقطر 2022 حسن الذوادي، فقد قال: «الخطوة التي تمت اليوم هي خطوة بالغة الأهمية بالنسبة للجنة. غني عن القول إن النواحي الأمنية والوقائية يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار منذ اللحظات الأولى للتخطيط للبطولة بكل جوانبها كالمنشآت والبنى التحتية والمشاريع وغيرها. وبما أننا نعلم أن المركز الدولي للأمن الرياضي يمتلك أوسع شبكة من الخبراء الدوليين في هذا المضمار، وعلى رأسهم السيد هلموت شبان، كان القرار باتخاذ هذه المبادرة. ونحن مطمئنون إلى أن السيد شبان الذي أنجز ما أنجزه في بطولتي كأس العالم 2006، وكأس العالم للسيدات 2011، سيستثمر وفريقه هذا الرصيد الغني لنخلق معاً مستقبلاً أكثر أمناً للأحداث الرياضية الكبرى، في بطولة كأس العالم 2022، وما بعدها».
جدير بالذكر أن توقيع مذكرة التفاهم تم على هامش أعمال مؤتمر ومعرض ASPIRE4SPORT، الحدث الرياضي الرائد في المنطقة. وقد جاء التوقيع بعد جلسة غنية ضمن أعمال المؤتمر ناقشت عناوين «الأمن والحماية»، وشارك فيها كل من كريس إيتون، رئيس الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكو بون هوي، رئيس الإنتربول الدولي، وريك باري، المدير التنفيذي السابق للدوري الإنجليزي الممتاز ونادي ليفربول الإنجليزي.
إشارة إلى أن أعمال المؤتمر مستمرة حتى يوم الخامس عشر من نوفمبر الحالي، وعلى جدول أعماله العديد من الجلسات التي سيطل من خلالها نخبة الخبراء الرياضيين وألمع الأسماء في عالم مشاهير الرياضة من مختلف الألعاب.